وصفته وزارة الداخلية في بيانها اليوم السبت، بأنه تولى مسئولية التنسيق بين كوادر حركة "حسم" لاستهداف الارتكازات الأمنية خلال أعياد الميلاد؛ إنه الإخواني الهارب بتركيا، يحيي السيد إبراهيم موسى، والمتهم أيضًا بقضية محاولة "اغتيال النائب العام المساعد" المستشار زكريا عبدالعزيز، وتحمل رقم 64 لسنة 2017. وألقت قوات الشرطة القبض على 10 متهمين من عناصر حركة "حسم" بمحافظتي الفيوم والقليوبية وقالت إن "يحيى موسى" المتهم ال30 بقضية محاولة "اغتيال النائب العام المساعد"، مسئول عن التنسيق بين تلك الكوادر لتدبير الأسلحة وتصنيع العبوات المتفجرة لتنفيذ مخططهم وتمويله مادياً. ويُحاكم "موسى" المولود بالزقازيق بمحافظة الشرقية، بالقضية المعروفة بمحاولة "اغتيال النائب العام المساعد"، حيث يواجه اتهامات بالشروع في قتل مفتي الجمهورية السابق، الدكتور علي جمعة وأفراد حراسته، والمستشار أحمد أبو الفتوح، عضو محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي. وكان موسى يشغل منصب المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي. وتولي "موسى" قيادة جماعة أسست على خلاف الدستور والقانون، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور، بأن تولى قيادة "لجان العمليات النوعية" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية والتي تريد تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد منشآت الشرطة، وانتقائه عناصر وإخضاعهم لدورات تدريبية وكان الإرهاب وسيلة استخدمتها الجماعة وعناصرها في تحقيق أهدافها، وفقاً للتحقيقات. ونسبت النيابة له إمداد جماعة أسست على خلاف القانون بمساعدات مادية ومالية عن طريق إمدادها بأدوات ومقرات تنظيمية وأموال وسيارات ودراجات بخارية ومعلومات لتحقيق أغراضها الإرهابية، حسب نص التحقيقات. "الحصول على سر من أسرار الدفاع، وإبلاغها لعناصر اللجان النوعية"، أحد الاتهامات الموجهة للقيادي الإخواني الهارب، وذلك بأن قام بمراقبة ورصد التحركات والتمركزات الخاصة بأفراد الشرطة والجيش بقصد ارتكاب جرائم إرهابية ضدهم.