قالت نيكي هيلي، سفيرة أمريكابالأممالمتحدة، إن الولاياتالمتحدة تدفع بسخاء إلى المؤسسات الدولية وتنتظر المقابل. وتابعت في الجلسة الطارئة بالأممالمتحدة بشأن القرار الأمريكي حول القدسالمحتلة، إنه "من المعيب أن تجد أمريكا نفسها وسط هذا الهجوم، الذي يضعف ذلك الأممالمتحدة. كيف تستمع إسرائيل هذه العدائية وتبقى ضمنها". وتابع: "من المهم أن يدافع شخص عن نفسه، إسرائيل صمدت لكن أبقت على الكرامة والحرية. يجب أن أدافع عن سيادة أمريكا العديد من الأفكار تأتي إلى ذهني، أمريكا أكبر مساهم في مؤسسات الأممالمتحدة. نقوم بذلك من أجل قسيمنا ونشارك هنا له صالح العالم أجمع ونقدم التعليم للأطفال والطعام للفقراء ونساعد في الأزمات. ونحن نبقى على احساسنا بالمسئولية". وأضاف أيضًا: "لكن عندما نكون أسخياء نحن أيضا لنا توقعات مشروع بأن هناك إرادة أن هذا المجهود يحترم وعندما نهاجم يعني أن الدولة التي تهاجمنا لا تحترمنا وعليها أن تدفع عن قلة احترامها ونحن ندفع أكثر من أي دولة أخرى. وهذتا الامتياز لا يضاهينا فيه أحد. عندما نصرف بهذا السخاء بالأممالمتحدة علينا المسئولية أن نطلب المقابل". وقالت أيضًا إن نقل السفارة الامريكية من تل أبيب "أمر حصل مسبقا وهذا يعود إلى 1995 وهذا الموقف من قبل الشعب الأمريكي. هذا القرار لا يغير شيء بما في ذلك حدود القدس ولا ينفي حل الدولتين إذا اتفق الطرفان عليه. هذا قرار الرئيس الذي يعكس حق أمريكا وشعبها بأن نختار المكان الأنسب لسفارتنا". وتابعت أن "هناك نقطة أخرى، أمريكا تظل الدولة التي تتذكر هذا الاستهداف الذي تتعرض له بالجمعية العامة. سننقل سفارتنا إلى القدس وهذا هو الشئ الصائب بالرغم من الاستهدافات من الدول التي لا تحترمنا بالأممالمتحدة". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حذر أمس الأربعاء الدول المصوتة ضد الولاياتالمتحدة بشأن قرار القدس، وقال إنه يدفع لبعض البلاد ملايين أو مليارات الدولارات كمساعدات ثم يأتون ويصوتون ضد أمريكا. مضيفا أن مندوبة بلاده بمجلس الأمن ستسجل أسماء من يصوتون ضد القرار الأمريكي باعتبار القدسالمحتلة عاصمة لإسرائيل في الأممالمتحدة. وسعت فلسطين والدول العربية والإسلامية المُناصرة للقضية الفلسطينية، إلى التصويت في الجمعية العامة بعد أن استخدمت الولاياتالمتحدة حق النقض (الفيتو)، الإثنين الماضي، على قرار ضد مشروع القرار العربي بشأن إعلان القدس المُحتلة عاصمة لإسرائيل، والذي يدعمه 14 عضوًا آخر من أعضاء مجلس الأمن الدولي، الأمر الذي كان سيطلب من ترامب إلغاء قراره وعدم نقل السفارة الأمريكية.