أثارت انتقادات الكاتبة فريدة الشوباشي، لموقف الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، عقب هزيمة 1967، حالة من الجدل خلال الأيام الأخيرة، فيما أعلنت عائلة الإمام الراحل مقاضاتها. وبين تصاعد الهجوم، والحديث عن اعتذار "الشوباشي"، كان ل"مصراوي"، هذه المواجهة بين حفيد الإمام الراحل محمد عبدالرحيم، والكاتبة فريد الشوباشي. حفيد الشعراوي: مقاضاة الشوباشي أقل رد على ما قالته قال محمد عبدالرحيم، الحفيد الأول للشيخ محمد متولي الشعراوي، إن الكاتبة فريدة الشوباشي قالت كلامًا مغلوطًا عن جده إمام الدعاة. وأشار "عبدالرحيم"، في تصريح خاص ل"مصراوي"، إلى أن مقاضاة الشوباشي أقل رد على الكلام غير الحقيقي الذي قالته في حق جدي، ولابد أن تراجع نفسها فيما قالته لأنه ليس حقيقيًا. وأكد عبدالرحيم أنه لا أحد يزايد على وطنية إمام الدعاة، خاصة أنه كان من أوائل الناس الذين وقفوا ضد جماعة الإخوان في مجدهم . وأضاف حفيد الشعراوي أن تاريخ جده معروف ومكتوب في كتب، والتخاريف التي يرددها البعض لا تغير شيئًا من الحقيقة الواضحة، من تاريخ رجل عظيم أحب مصر ودافع عنها. وعن التشكيك في وطنية الشعراوي، قال، إن جده عُرضت عليه جنسيات من دول كثيرة ورفض، واحتفظ بجنسية مصر، فهل هذا لا يعد دليلًا على حبه لوطنه . الشوباشي: مستعدة للسجن حبًا في وطني وردّت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي بأن تصريحاتها عن الشيخ محمد متولي الشعراوي لا تستهدف النيل من مكانته العلمية أو تشويه صورته، كما يدعي مريدوه أو عائلته، وإنما نقد لموقفه من هزيمة 67، وسجوده لله شكرًا على ضرب وطنه . وأضافت الشوباشي، في تصريح ل"مصراوي"، أنها لا تعرف الشعراوي، ولم تلتقِ به، حتى تعرف مكانته العلمية التي يتحدثون عنها، ولكنها تحزن كمصرية ومحبة لبلدها أن يقول رجل عن هزيمة بلده (أنا فرحان وسجدت لله شكرًا)، هل ما أشعر به تجاه هذا التصريح من حزن كفر حتى أهاجم بهذه الصورة؟". وشددت الكاتبة الصحفية، على عدم تراجعها عن نقدها لموقف الشعراوي مهما اشتد الهجوم أو التحريض عليها، مضيفة: "مستعدة للسجن والعقاب على حبي لوطني، ولا أخشى المتأسلمين، والمحامين المتخصصين في تقديم البلاغات ضد أصحاب الرأي والمثقفين".
