تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، من ضبط كميات ضخمة من الملابس والمهمات العسكرية داخل محل بمنطقة الوايلي. وردت معلومات لضباط مباحث قسم شرطة الوايلي، مفادها أن "محمد.ح"، 31 سنة، بائع يقوم بإدارة محل لبيع الملابس العسكرية، بدون ترخيص، ويحوز كميات كبيرة من المهمات والملابس العسكرية والشرطية داخل المحل، وبإجراء التحريات تبين صحة ما ورد من معلومات، وباستهداف المحل المشار إليه أمكن ضبطه وعثر بداخل المحل على كمية ضخمة من الجواكت والأفا رولات والشارات، كما عُثر على عدد 2 صديري واقي للرصاص وأجربة أسلحة. وبمواجهته بما أسفر عنه الضبط اعترف بحيازته للمضبوطات بقصد الاتجار بدون ترخيص من الجهات المختصة، وبمناقشته عن مصدر المضبوطات أقر بتحصله عليها من "سعيد.ك"، 43 سنة، صاحب ورشة، ومقيم منشية العادلي، مركز قليوب، قليوبية، وبإجراء التحريات حول المتهم الثاني تبين صحة ما ورد من معلومات وأنه يتخذ من العقار سكنه ورشة بدون ترخيص لتصنيع وبيع المهمات والملابس العسكرية، عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية أسفرت عن ضبطه وبتفتيش الورشة الخاصة به ضبط بداخلها عدد 11 صديري واقي من الرصاص "مختلفة الألوان"، 3 أجولة تحوي كمية كبيرة من الجرابات المصنوعة من البلاستيك والخاصة بالطبنجات الجلوك. كما تم ضبط عدد 2 جوال بداخلهما جرابات سلاح كتف مصنوعة من القماش، و2 جوال بداخلهما جرابات خاصة بخزن البندقية الآلية، وجوال بداخله جرابات سلاح فخذ، ومجموعة كبيرة من شارات الكتف تحمل علم الجمهورية تحت التصنيع، كمية كبيرة من (الفوم، قوايش، أقمشه مختلفة الأنواع والألوان، فلين، هيكل يستخدم في تصنيع الملابس والمهمات العسكرية، وبمواجهته قرر أنه سبق له حصوله على تصديق من وزارة الدفاع لإنتاج وتصنيع المهمات العسكرية وانتهي بتاريخ 30/6/2016م ولم يجدد، وأقر بإدارته الورشة بدون ترخيص وإنتاجه للمضبوطات بدون ترخيص من الجهات المعنية وتوريدها لمحال الصيد والملابس العسكرية. تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.
