اعتبر المعارض القطري، الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، أن اتفاق المُصالحة الفلسطينية وهزيمة داعش ليبيا وانشغال تنظيم الحمدين عن زعزعة أمن واستقرار مصر، من أبرز فوائد المقاطعة القطرية التي أعلنتها المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين قبل أكثر من 100 يوم، على خلفية اتهامات للدوحة بدعم وتمويل الإرهاب، تواصل الأخيرة نفيها بشدة. وكتب (بن سحيم)، في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، قائلًا "فوائد مقاطعة #تنظيم_الحمدين: استقرار أمن البحرين، المصالحة الفلسطينية، هزيمة داعش في ليبي ، التقدم للحلفاء في اليمن، انشغالهم عن زعزعة أمن مصر". كانت حركتا فتح وحماس وقّعتا، الأسبوع الماضي، وثيقة اتفاق جديدة للمصالحة الفلسطينية برعاية مصرية. وبموجب الاتفاق، تعمل الحركتان على إجراءات تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها والقيام بمسؤولياتها كاملة في إدارة شؤون قطاع غزة كما في قطاع غزة بحد أقصى الأول من ديسمبر المقبل مع العمل على إزالة المشاكل الناجمة عن الانقسام. وستوجه مصر الدعوة لعقد اجتماع في القاهرة يوم 21 نوفمبر المقبل لكافة الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاقية الوفاق الوطني في الرابع من مايو عام 2011 لبحث بقية ملفات المصالحة الفلسطينية. ويستهدف الاتفاق بشكل رئيسي تمكين حكومة الوفاق الفلسطينية المشكلة منذ منتصف عام 2014 من إدارة قطاع غزة سعيا لإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ عشرة أعوام. يُذكر أن الشيخ سلطان، أحد أفراد العائلة الحاكمة القطرية من المعارضين لتميم، وجّه خطابًا إلى القطريين، الشهر الماضي، دعا فيه كافة الوجهاء وأعضاء العائلة الحاكمة للاجتماع لطرد من وصفهم بالخائنين وتحصين قطر من الحاقدين والدخلاء. كما دعا الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، أحد أبرز أفراد عائلة آل ثاني في قطر، "الحكماء والعقلاء" من الأسرة الحاكمة وأعيان البلاد، إلى اجتماع "أخوي وعائلي ووطني" للتباحث حول الأزمة، والعمل من أجل إعادة اللُحمة الوطنية ووقف العداء لدول مجلس التعاون الخليجي.
