ذكر مسؤولون عسكريون اليوم الأربعاء أن اثنين من كبار القادة في هجوم شنه متشددون إسلاميون على مدى أشهر على مدينة مرواي بجنوب الفلبين حاولا التخلي عن رجالهما، عندما قتلا برصاص جنود فلبينيين. وكان الزعيمان وهما عمر ماوتي واسنيلون هابيلون، المرتبطان بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قد قتلا في هجوم عسكري بمدينة مرواي صباح الاثنين الماضي. وقال المتحدث العسكري، البريجادير جنرال، ريستيتوتو باديلا في مقابلة مع برنامج (هيدستارت)، الذي تبثه شبكة "إيه إن سي" إن "ملابسات قتلهما ليست جيدة" وأضاف "كانا يتخلان عن أصدقائهما، زملائهما الذين تركوا في ساحة المعركة. كانا يهربان نحو البحيرة، عندما تم تحييدهما". وأضاف المتحدث أن سبعة مسلحين آخرين قتلوا أيضا في الهجوم، الذي وقع قبل الفجر. وتابع أن الجيش تمكن من أن يحدد بدقة المبنى، الذي كان الزعيمان يختبئان فيه من خلال روايات بعض الرهائن، الذين تم إنقاذهم. يذكر أن الصراع اندلع في 23 مايو الماضي إثر محاولة قوات الامن الحكومية اعتقال هابيلون، الزعيم المشتبه به بداعش في الفلبين وجنوب شرق آسيا. وقتل أكثر من ألف شخص في العنف الذي أعقب ذلك. وكان هابيلون تدعمه في الصراع، مجموعة من المسلحين، بقيادة عمر ماوتي وشقيقه، عبد الله، الذي تردد أنه قتل في أغسطس الماضي. وتعهدت ما تعرف بجماعة "ماوتي" بالولاء لداعش. ومساء أمس أعلن ن الرئيس، رودريجو دوتيرتي أن مدينة مرواي "حررت من النفوذ الارهابي". لكن المعركة تحتدم، فيما يحاول الجنود القضاء على ما بين 20 و30 عنصرا من فلول المسلحين في منطقة القتال .
