قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو المشكلة الأكبر في مفاوضات السلام بين إسرائيل وفلسطين، وليس الرئيس محمود عباس أبومازن. جاء ذلك خلال الحوار الثنائي بين دونالد ترامب والأمين عام الأممالمتحدة أنطونيو جوتيريش. ونقل موقع "إسرائيل ناشيونال نيوز" في تقرير اليوم الخميس، إن ترامب ونتنياهو أبديا مدى عمق علاقتهما خلال وبعد زيارة الرئيس الأمريكي إلى إسرائيل في مايو الماضي، وهو الواقع الذي اختلف عن سابقه في عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وبحسب تقرير لموقع هآرتس العبري، فإنه على الرغم من أن أمريكا تُظهر مدى عمق علاقتها بإسرائيل، إلا أنه خلف الأبواب المغلقة انتقد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي، وقال لأمين عام الأممالمتحدة إن نتنياهو كان "مشكلة أكبر" من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، خلال جهود إحياء المفاوضات. وأشار التقرير إلى أن هذه التصريحات جاءت خلال الشهر الماضي أثناء اجتماع زعماء العالم في الأممالمتحدة بنيويورك. ونقلت هآرتس عن دبلوماسي غربي لم تُسمه ولم يحضر اللقاء، لكنه زعم اطلاعه على ما حدث خلال اجتماع الزعيمين ترامب وجوتيريش. وقال المصدر: "ترامب قال إن كلا القائدين يمثلون مشكلة. لكن بشكل عام يعتبر نتنياهو المشكلة الأكبر". لكن أحد المسئولين بالبيت الأبيض نفى تقرير هآرتس، مشيرًا إلى أن المصدر لم يعبر بشكل صحيح عما دار في الاجتماع. وصرح دبلوماسيون آخرون -بحسب هآرتس- أن أكثر من نصف الحديث الذي كانت مدته 15 دقيقة بين ترامب وجوتيريش دار حول التعامل مع إسرائيل والصراع العربي الإسرائيلي. وأضافوا أيضًا أن نتنياهو يعلم أنه لن يجد إدارة أمريكية أكثر تفهمًا من إدارته، في الطريق للوصول إلى أي اتفاق مع السلطة الفلسطينية.
