علن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة اليوم الثلاثاء أن الهدف من التمهيد لوضع تعديلات محدودة على اتفاق الصخيرات هو البحث عن شرعية أكبر له لدى أكبر عدد من الليبيين. وقال المبعوث الأممي، اليوم الثلاثاء قبل بدء اجتماع بين الفرقاء الليبيين اليوم في تونس، إن الهدف من التعديلات المحدودة على اتفاق الصخيرات هو الوصول إلى توافق أوسع قبل أن يصادق عليها مجلس النواب بأكبر عدد من الأعضاء. وأضاف سلامة أن "اتفاق الصخيرات هو مرجعنا وإطار عملنا لكنه بات يحتاج إلى تشذيب يجعله أكثر تواؤما مع التحولات التي عرفتها ليبيا منذ اقراره". وأضاف في كلمته "ستكون شرعيته أكبر لو تمكنا من اقناع عدد أكبر من الليبيين من تبنيه وتأييده". وتبدأ لجنتا الحوار في مجلس النواب والمجلس الاعلى للدولة في تونس اليوم الثلاثاء أولى اجتماعاتهما بشأن التوافق حول التعديلات المقترحة للاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات المغربية في 17 ديسمبر 2015. وسبق أن عرض الممثل الأممي خطة عمله في 20 سبتمبر الماضي خلال اجتماع حول ليبيا بنيويورك. وقال سلامة "سمعت أفكارا ومقترحات في أرجاء ليبيا. العمل يقوم على ترتيب تلك الأفكار في توليفة ووفق جدول عقلاني". وأوضح المبعوث الأممي أن حضور الرباعية، الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وأعضاء الجسم الدبلوماسي الليبي المعتمد، الاجتماع الافتتاحي هو تعبير عن الاجماع الدولي حول قرار ببدء تعديل الاتفاق السياسي الليبي. وأضاف في تصريحاته "على الليبيين الانتهاء من اجراءات التعديل بالتفاهم وبلا تسرع ولكن أيضا بلا تلكئ". وتابع في كلمته "سئم الليبيون من الانتقال الى الانتقال دون أفق صريح ومطمئن. علينا أن نعمل معا لكي يدخلوا مرحلة اليقين والطمأنينة لا تتجسد إلا في دولة ثابتة قادرة عادلة".