انطلق ماراثون العام الدراسي الجديد، اليوم السبت، في 11 محافظة مختلفة على مستوى الجمهورية، ورصد "مصراوي" عددًا من المباني والمنشآت الدراسية، ذات وضع غير ملائم للعملية التعليمية، بالإضافة إلى مدارس أخرى غير مؤهلة لاستقبال الطلاب، أو المعلمين، أو تلك التي تعد ذات خطر داهم على الحياة. في البحيرة: رغم الانتهاء من عمليات الإحلال والتجديد بمدرسة شهداء بورسعيد الابتدائية بقرية ليديا القصر بمركز المحمودية بمحافظة البحيرة، وتسليم مقاول البناء لها إلى هيئة الأبنية التعليمية، لا تزال المدرسة خارج نطاق الخدمة وتركت لتسكنها وتنتفع بها الأشباح، بدلًا من رفع المعاناة عن تلاميذ القرية الذين شردوا منها وتم إلحاقهم بمدرسة أخرى تبعد كثيرا عنهم. وأعلنت إدارة المحمودية التعليمية، أن سبب تأخر تشغيل المدرسة هو عدم توافر أثاث للمدرسة، وهو الأمر الذي دفع عدد من أولياء الأمور إلى التجمهر اليوم السبت، أمام مدرسة التريسي، المسكن عليها أبناءهم في محاولة منهم للضغط على المسؤولين لإيجاد حل يمكنهم من تشغيل مدرسة القرية. أسيوط استقبلت مدرسة العبور بقرية عرب الأطاولة بمركز الفتح، الطلاب في أول يوم دراسي، رغم وجود ميل واضح في الجناح البحري بالمدرسة، بعد أن قررت هيئة الأبنية التعليمية سلامة المبنى، وأنه آمن 100%، رغم وضوح الميل للعيان. وتلقت المهندسة نبيلة علي محمود، رئيس مركز ومدينة الفتح بمحافظة أسيوط، شكاوى من إدارة المدرسة تفيد بوجود ميل ظاهر في الجناح البحري للمدرسة، كما يوجد شروخ في الناحية الأمامية. وجاء في المذكرة أن المبنى منشأ منذ عام 1974، 1975 ومكون من ثلاثة طوابق بالدور الأرضي به أربعة قاعات لرياض الأطفال، و12 حجرة لطلاب المرحلة الابتدائية صباحًا، ولطلاب المرحلة الإعدادية فترة مسائية، وهذا الميل الظاهر والشروخ تدعو إلى القلق والخوف، ما تسبب في حالة قلق من ناحية أولياء الأمور والتلاميذ والأطفال وقد تم معاينة المبني من ناحية الجهات المختصة وقياسه من الخلف وظهر ميلا بناحية 65 سم من الناحية الغربية و35 سم من الناحية الشرقية، ربما يتسبب في انهيار المبني. بني سويف أما في بني سويف، وخاصة في إدارة الفشن التعليمية، وفي منزل قديم متهالك يرجع تاريخ إنشاؤه لبداية الستينيات من القرن الماضي، يعلوه سور يرتفع لأكثر من مترين بطول 9 أمتار، يتوسطه باب حديدي لا يتعدى عرضه المتر ونصف المتر، مقاعد مدرسية متهالكة في الفناء، فصول دراسية ذات أبواب وأسقف خشبية قديمة متهالكة، توجد مدرسة العجرة الابتدائية المشتركة التابعة لإدارة الفشن التعليمية، المقرر لها أن تستقبل 465 تمليذًا غدًا الأحد، تلك المدرسة التي عجز الأهالي عن توفير بديل لها لنقل أبنائهم منها، بل أن المدرسة تستوعب أكثر من قدرتها والتلاميذ المقيدون بها لعدم وجود مدارس أخرى بالقرية. يتوسط المدرسة سلم متهالك ويعد المدخل الرئيسي لها، ذو 5 درجات يعلوه مقاعد متهالكة وسبورة سوداء اللون على جانب الحائط يستخدم كفصل دراسي للصف الثالث الابتدائي، أمامه فناء صغير لا تتعدى مساحته 30 مترًا فقط مليء بالحفر والحصى، لا يسع لأكثر من 100 تلميذ، على يمينه يوجد فصلان دراسيان أشبه ب" المقابر" وعلى يساره فصلين دراسيين مسقوفين بالألواح الخشبية التي لا تمنع حر الصيف أو برودة الشتاء عن التلاميذ. وقال إبراهيم عويس، موظف، وأحد أولياء الأمور بالمدرسة: "قرية العجرة لا يوجد بها سوى مدرسة واحدة ابتدائية عبارة عن مبنى منزلي قديم جدًا، تم إنشائه منذ أكثر من 60 عامًا، وتحول إلى مبنى متصدع، حوائط مشققة، ومبنى متهالك قد يسقط على التلاميذ في أي لحطة" متابعًا: "المدرسة أصبحت غير قادرة على استيعاب أبناء القرية مع ازدياد الأطفال في القرية وبعد القرى المجاورة، حيث قمنا ببناء 4 فصول مسقوفين بالخشب منذ فترة لاستيعاب أبناء القرية، إلا أنه وفي فصل الشتاء مياه الأمطار تتساقط عليهم من السقف". القليوبية تزامنًا مع اقتراب العام الدراسي الجديد، تعاني مدرسة برقطا الإعدادية والابتدائية بكفر شكر، عدم وجود "أسوار" إضافة إلى وجود ترعة وأرض زراعية أمام المدرسة، ما ينذر بكارثة. ويعاني طلاب مدرسة برقطا الإعدادية والابتدائية في كفر شكر، من عدم وجود سور يحيط بالمدرسة، ما يسهل حالات هروب الطلاب من المدرسة ويعرضهم للعديد من الحوادث. وما زاد الأمر خطورة وتعقيد، وجود ترعه أمام المدرسة مباشرة، ما يعرض الطلاب للخطورة نتيجة هروب الطلاب للعب والاستحمام بالترع ما يعرضهم للغرق، دون أي رقيب أو حسيب من إدارة المدرسة، ما خلق حالة احتقان شديدة بين أولياء أمور الطلاب وهلع وفزع أولياء الأمور بسبب الإهمال في مستقبل أولادهم.