ناقش محمد بدر، محافظ الأقصر، خلال اجتماعه مع المهندس حسن محمد الصنافيري رئيس الادارة المركزية بهيئة الطرق والكباري المنطقة الثامنة بقنا، ومهندسي هيئة الطرق والكباري والمهندس أسعد مصطفى مدير إدارة الطرق بالمحافظة، والعميد عبدالله عاشور، رئيس مركز أرمنت، ومسؤولي المرور عددا من مشروعات الطرق والمعوقات التي تقف امام استكمالها. وشهد الاجتماع مناقشة ازدواج طريق "طيبة – قنا" الصحراوي الشرقي بطول 72 كم ورفع كفاءة الطريق، كما تناول الاجتماع عدة توصيات أهمها سرعة عمل مقايسة بأعمال الترميمات والصيانة لطرق مطلع كوبري البياضية، وطريق كمين البغدادي، واستكمال أعمال البردورة لطريق المسار السياحي من كمين الضبعية حتى تقاطع الطريق الزراعي الغربي والبدء في التنفيذ، وإعادة تأهيل الطريق الزراعي الشرقى بدءًا من محطة سكة حديد أسنا حتى الشراونة . وأوضح المهندس أسعد مصطفى مدير إدارة الطرق بالمحافظة، أنه تم تسليم أعمال عدة طرق لهيئة الطرق والكباري بقنا لسرعة البدء في إجراءات التنفيذ وعلى رأسها "طريق الضبعية – الأقالتة – البعيرات – كمين القرنة" وحتى مستشفى القرنة (الطريق الداخلي)، طريق تحيا مصر، بدءًا من طريق مطار الأقصر الدولي حتى مركز فيروس سي، كما تم التنسيق مع مسؤولي المرور والري لتحديد أماكن عمل "نيوجيرسي" على الطريق الزراعي الغربي. وجاءت توجيهات محافظ الأقصر بسرعة تشكيل لجنة من كل من هيئة الطرق والكباري ومديريات الكهرباء والشبكات والمرافق والمساحة والإدارة الهندسية ومجلس مدينة الأقصر لتحديد المعوقات وتسليم كافة الأجزاء التي تم إزالة المعوقات بها لهيئة الطرق والكباري لسرعة بدء تنفيذ الأعمال، خاصة وأنه جار الانتهاء من الكوبري الرابط بين الطريق الدائري وطريق السوفيتيل. ومن جانبه تقدم العميد محمد صلاح مدير إدارة مرور الأقصر، بتقديم تقرير بمتطلبات إدارة المرور على هذه الطرق تضمن استعجال أعمال التوسيعات وإنهاء أعمال الرصف بالطريق الصحراوي الغربي، والتزام الشركات المنفذة بوضع المساعدات الفنية وفقاً للمادة 65 لقانون المرور لتأمين أعمال الرصف والترميم، سرعة تنفيذ حارات تسارع وتباطؤ عند المداخل المطلة على الطريق الصحراوي، وعمل حارات تخزين للقادم على طريق "أسوان – الأقصر"، مع سرعة إجراء أعمال التخطيط الأرضي. كما ناقش المسؤولون إنشاء كوبري أعلى مزلقان أبوالجود، واستكمال الأعمال الجارية بمحطة سكك حديد الأقصر، وزيادة المقاعد الموجودة على أرصفة محطة السكك الحديد نظرًا لقلة المقاعد وعدم استيعابها للمواطنين.
