قالت منظمة العفو الدولية إنها قدمت دليلا على "حملة إحراق منهجي مدبرة"، من قبل قوات الأمن الميانمارية ضد العشرات من قرى الروهينغا على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، بحسب ما نقلته شبكة "سكاي نيوز". وأصدرت المنظمة الحقوقية تحليلا جديدا لمقطع مصور وصور فضائية وروايات شهود وغير ذلك من البيانات، التي خلصت إلى أن أكثر من 80 موقعا أحرق في ولاية راخين الشمالية في ميانمار منذ شن هجوم مسلح يوم 25 أغسطس على نقطة حدودية. وتقدر وكالة الأممالمتحدة للأطفال أن ما يصل إلى 400 ألف شخص فروا إلى بنجلادش منذ ذلك الحين. وأعرب كبار مسؤولي الأممالمتحدة، بمن فيهم الأمين العام أنطونيو غوتيريش، عن قلقهم إزاء احتمال ارتكاب عمليات "تطهير عرقي" ضد الروهينجا. لكن نتائج منظمة العفو الدولية، التي نشرت الجمعة في ميانمار، تقدم بعض الأدلة الأكثر دقة على استهداف مناطق الروهينجا على وجه التحديد.