يدخل الأهلي ، مساء اليوم الثلاثاء، مواجهة من العيار الثقيل أمام المصري، على ملعب برج العرب ، من أجل التتويج بلقب كأس مصر لموسم 2016/2017 . واسند الاتحاد المصري لكرة القدم ، تلك المباراة الهامة لطاقم تحين نرويجي سفين أودفار . وكان المصري تأهل لنهائي الكأس بعد اقصاء الزمالك بالفوز بنتيجة 2-0، بينما سحق الأهلي نظيره سموحة بنتيجة 4-0 في نصف نهائي البطولة. وبشكل خاص تحمل دائما مواجهات المصري والأهلي نوعا من الاستثنائية داخل وخارج الملعب، نظرا لأن اي منهما لم يتوج بكأس مصر منذ سنوات بعيدة، وبالتالي للبطولة مذاق خاص. ولم يفز الأهلي بلقب الكأس منذ عام 2007 على حساب الزمالك في مباراة شهيرة انتهت لصالح القلعة الحمراء بنتيجة 4-3 تحت قيادة البرتغالي مانويل جوزيه. وفشل الأهلي على مدار السنوات الأخيرة في التتويج بالكأس رغم انه خاض 3 نهائيات لمسابقة الكأس، خسر واحدة أمام حرس الحدود واثنين امام الزمالك. ويأمل الأهلي في استعادة اللقب، حيث أنها ستكون المرة الأولى لحسام البدري المدير الفني للفريق في ولاية ثالثة له بالقلعة الحمراء. وفي سياق متصل يحاول الأهل حصد الثنائية "دوري وكأس" للمرة الأولى منذ عام 2007، حيث توج وقتها بالدوري والكأس تحت قيادة جوزيه. أما الطرف الآخر فتجد المصري يدخل المباراة حاملا أمالا عريضة، والسعي لتحقيق أول بطولة كأس منذ عام 1998 عندما ظفر باللقب على حساب المقاولون العرب في النهائي.
ولدى المدرب حسام البدري طموح خاص في ظل قيادته للفريق البورسعيدي، وسعيه لتحقيق انجاز غير مسبوق في ظل قيادته الناجحة للفريق في السنوات الأخيرة.