قال المحامي عمر عبد الرحمن، إن إلزام الفنان حسين فهمي بدفع مبلغ 29 ألف بقيمة الدولار وليس الجنيه المصري كمؤخر صداق طليقته لقاء سويدان، جاء وفقا لمبدأ "المثل" المُبرم في قسيمة زواجهم. وأضاف "عبد الرحمن" في تصريحات "لمصراوي"، أن مبدأ " المثل" يعني أنه "حال طلاق الزوجين يلتزم الزوج بدفع مؤخر صداق لزوجته مثل مؤخر صداق نجلة خالتها أو عمتها". ولفت إلى أنه في حالة لقاء سويدان، تم الاستناد إلى مؤخر صداق ابنة عمها البالغ 100 ألف دولار في لبنان، فوجدت المحكمة أن المبلغ المساوي له في مصر يبلغ 29 ألف دولار لاختلاف ظروف كل بلد عن الآخر. وألزمت محكمة استئناف الأسرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الأحد، الفنان حسين فهمي، بدفع 29 ألف دولار مؤخر صداق للفنانة لقاء سويدان في الطعن المقدم منها على الحكم الصادر من محكمة أسرة الهرم برفض إلزامه بدفع قيمة مؤخر صداقها والتي قدرتها بخمسة ملايين جنيه. وكانت الفنانة لقاء سويدان، أقامت دعوى قضائية أمام محكمة أسرة الهرم وطالبت فيها بإلزام طليقها الفنان حسين فهمي برد مبلغ 5 ملايين جنيه قيمة مؤخر صداقها، إلا أن دعواها رفضت بسبب عدم اطمئنان المحكمة لشهادة الشهود الذين استعانت بهم الفنانة لإثبات صحة ادعائها وعدم اعتدادها بالمستند الذي قدمته إليها "سويدان" لتقدير قيمة مؤخر صداقها، وكان عبارة عن ورقة تفيد تحصل ابنة عمها على 100 ألف دولار كمؤخر صداق عند زواجها مبررة ذلك بأن الظروف المعيشية في لبنان تختلف تماما عن مصر فاستأنفت الحكم. يذكر أن "سويدان" سبق وأقامت دعوى قضائية أمام محكمة أسرة الهرم تطالب فيها طليقها الفنان حسين فهمي بتسديد مبلغ قدره 720 ألف جنيه كنفقة متعة وعدة لها، إلا أن الفنان امتنع أربع مرات عن السداد رغم إلزام محكمة استئناف القاهرة وأخذ يماطل، مما دفع "سويدان" إلى الحجز على أمواله، وبعد أكثر من عام ونصف في محاكم الأسرة تمكنت الفنانة من صرف مبلغ نفقة متعتها وعدتها، من فرع البنك الأهلي بالقرية الذكية، بناء على عقد الاتفاق الذي تم توثيقه في 30 أغسطس 2015 في اجتماع جمع بين محاميها محمود الحلواني ومحامي "فهمي" بحضور مدير قطاع الشئون القانونية بالبنك الأهلي.
