ثمّن أحمد فوزي، عضو الهيئة العليا بحزب مستقبل وطن، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإنشاء المجلس القومي لمكافحة الإرهاب والتطرف، مؤكدًا أن ذلك المجلس سيعزز من تحركات الدولة ومساعيها الحثيثة لاجتثاث الإرهاب من جذوره ووضع الاستراتيجيات اللازمة لهذه الأهداف. وأضاف فوزي، في بيان صحفي صادر عن الحزب، اليوم الجمعة، أن القضاء على الإرهاب قضية محورية تتبلور في مجموعة من العوامل المترابطة والمتزامنة حيث أن المواجهة الأمنية وحدها ليست كافية بل لابد من ربطها بضرورة المواجهة الفكرية والتثقيفية وعملية التنمية في منظورها الأشمل والأعم. وأشار عضو الهيئة العليا، إلى أن الجميع ينتظر الكثير من المجلس وذلك لما يضمه بين طياته من الكثير من الخبراء الأمنين ورجال الدين والشخصيات العامة القادرة على صنع استراتيجيات ومتابعة تنفيذها مع الجهات المسئولة لتحقيق أكبر قدر من أهدافها الموضوعة بكل دقة. وناشد عضو الهيئة العليا، مؤسسة الأزهر في مواصلة تمكين الخطاب الديني الوسطي المعتدل ونشر مفاهيم الدين الصحيح بالمجتمع في مواجهة خطاب التشدد بكافة صوره، مع تنقية النصوص التي يستخدمها البعض كزريعة للتطرف، لافتًا إلى أن المسئولية مشتركة بين كافة المؤسسات، ومسئولية المواطن المجتمعية لا تقل أهمية عن تلك المؤسسات. كان السيسي أصدر الأربعاء الماضي، قرارًا برقم 355 لسنة 2017، بإنشاء المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف، والذي يهدف إلى حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسببات الإرهاب ومعالجة آثاره. ويشكل المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف، برئاسة رئيس الجمهورية، وعضوية كل من رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء وشيخ الأزهر وبابا الإسكندرية، ووزير الدفاع، ووزير الأوقاف، ووزير الشباب والرياضة، ووزير التضامن الاجتماعي، ووزير الخارجية ووزير الداخلية، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزير العدل، ووزير التربية والتعليم، ووزير التعليم العالي، ورئيس جهاز المخابرات العامة ورئيس هيئة الرقابة الإدارية. كما يضم من الشخصيات العامة الدكتور على جمعة، والشاعر فاروق جويدة، والدكتور عبدالمنعم السعيد، والدكتور محمد صابر عرب، والدكتور أحمد عكاشة، ومحمد رجائي عطية، وفؤاد علام والفنان محمد صبحي، وضياء رشوان، والدكتور أسامة الأزهري، والدكتورة هدي عبدالمنعم وهاني لبيب تادرس، وخالد عكاشة.
