شيّع الآلاف من أهالى قرية السيد خليل في مركز الرياضبكفر الشيخ، اليوم السبت، جثمان الشهيد مجند "عبد الجواد عبد العليم عبد الجواد"، 22 سنة، والذي راح ضحية الهجوم الإرهابي على كمين "البرث" في رفح. تقدم الجنازة اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، والعميد سامح الطنوبي، المستشار العسكرى للمحافظة، والمحاسب محمد أبو غنيمة، السكرتير العام المساعد للمحافظة، ونصر الريس رئيس مركز ومدينة الرياض، وأعضاء بمجلس النواب، وأسرة، وأقارب الشهيد، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة. وصل جثمان الشهيد إلى مثواه الأخير ملفوفًا بعلم مصر، بعدما أدى المشيعون صلاة الجنازة على روحة، بمسجد القرية، وردد المشيعون هتافات منددة بالإرهاب، أطلقها المشيعون، خلال الجنازة، مثل: "لاإله إلا الله.. الشهيد حبيب الله. لا إله إلا الله.. الإرهاب عدو الله. ياشهيد نام وارتاح.. وإحنا نكمل الكفاح"، ليوارى جثمان الشهيد الثرى، بمقابر أسرته في القرية. وكان المجند الشهيد، استشهد أثناء مشاركته ضمن أفراد كتيبته 103 صاعقة، فى التصدى لهجوم إرهابى بسيارات مفخخة، بكمين "البرث"، جنوبي رفح بمحافظة شمال سيناء، ما أسفر عن استشهاد وإصابة 26 شخصًا من القوات المسلحة، بينهم شهيد كفر الشيخ، ومصرع 40 تكفيريًا. يذكر أن المجند الشهيد، التحق بالتجنيد، منذ سنتين و4 شهور، ووالده متوفيًا، وكان موظفًا سابقًا بشركة كهرباء كفر الشيخ، ووالدته ربة منزل، ولديه 4 أشقاء، أكبرهم سنًا موظفًا بشركة الكهرباء، و4 شقيقات أخريات.
