قال مندوب الصين لدى الأممالمتحدة، أمس الاثنين، إن بلاده سوف تسعى لجعل الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية تتوقفان عن التدريبات العسكرية المشتركة في شبه الجزيرة الكورية مقابل تعليق كوريا الشمالية لبرنامجها النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية. كما حذر المندوب الصيني ليو جيي أيضا من أنه إذا ظلت التوترات في المنطقة مستمرة، فإن الوضع قد يخرج عن السيطرة وقد تكون له عواقب "كارثية". ويأمل ليو في الحصول على الدعم بمجلس الأمن الدولي من أجل التوصل إلى "حل شامل" لتخفيف التوترات في شبه الجزيرة الكورية. ويشمل الحل "تعليق التجارب النووية والباليستية من جانب كوريا الشمالية وتعليق التدريبات العسكرية من جانب الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية". وجاءت تعليقات ليو بعد أن قال الرئيس الصيني شي جين بينج لنظيره الأمريكي دونالد ترامب في اتصال هاتفي في وقت سابق من يوم الاثنين إن العلاقات الأمريكيةالصينية تأثرت ب "العوامل السلبية"، بعد أن فرض ترامب عقوبات على مصرف "بنك أوف داندونج" الصيني لتعاملاته المزعومة مع كوريا الشمالية. وقال ليو إن العقوبات المفروضة بدون موافقة الأممالمتحدة "ليست هي الشيء الصحيح الذي يجب القيام به". وطلبت إدارة ترامب من الصين المساعدة في كبح التهديد النووي من جانب كوريا الشمالية، غير أن الرئيس الأمريكي أعلن الأسبوع الماضي أن "فترة الصبر الاستراتيجي مع النظام الكوري الشمالي فشلت".