أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد محمد كريم، بمقر قيادة القوات البحرية برأس التين، في محافظة الإسكندرية. وتولى إمامة صلاة العيد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، وشارك الرئيس السيسي في الصلاة يرافقه رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، ورئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال، والفريق أول صدقى صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ولفيف من الوزراء وكبار رجال القوات المسلحة. وعقب الصلاة، ألقى الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، خطبة عيد الفطر المبارك، أكد خلالها أن المسلمين اليوم في يوم الجائزة كما قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن يوم عيد الفطر المبارك هو يوم الغفران ويوم مبارك لأنه يأتي بعد عبادة من أفضل العبادات لأنها بين المرء وربه هي الصيام عنوان الرحمة والتسامح والصبر. وأكد علام أن يوم العيد هو يوم الفرح لأن الإنسان خرج من شهر الصيام شهر رمضان المعظم، وقد تعلم الصبر والتسامح، لافتا إلي أن هناك من لا يعرف فضائل هذا الشهر وأن هناك من لا يقف عند هذا الشهر وهم المخربون الذين يهدفون إلي الهدم وليس البناء والقتل. وشدد علي ضرورة إعادة منظومة الأخلاق مرة أخرى وخصوصا ونحن نخرج من شهر رمضان المعظم، منوها إلي ضرورة أن نعظم ونسلط الضوء علي الإيجابيات والبعد عن السلبيات. وأشار علام، إلي أن الأمل هو عنوان الحياة والتقدم والرقي وبدون الأمل لن يتحقق الحلم والهدف، لافتا إلي أن الأمل هو أساس بناء الأمم وإتقان العمل هو عنوان النجاح. ولفت مفتي الديار المصرية إلى أن قبول الصيام يستمر معلقا حتي إخراج زكاة الفطر، موضحا أن الأمام الشافعي أجاز إخراجها لمن لم يتمكن من إخراجها قبل صلاة العيد أن يخرجها قبل غروب شمس هذا اليوم. وفي نهاية خطبة عيد الفطر المبارك، دعا فضيلة مفتي الديار أن يتقبل الله عز وجل صيامنا في شهر رمضان الكريم. وعقب انتهاء الخطبة صافح الرئيس السيسي فضيلة المفتي ورئيس الوزراء وعددا من الحضور قبل أن يغادر المسجد.
