أدرجت دول مصر والسعودية والإمارات والبحرين 59 فردا و12 كيانا في قوائم الإرهاب المدعومة من قطر. وأصدرت الدول الأربعة بيانا مشتركا جاء فيه أن القرار نتيجة لاستمرار انتهاكات السلطات فى الدوحة للالتزامات الموقعة منها المتضمنه التعهد بعدم دعم او ايواء عناصر منظمات تهدد أمن الدول وتجاهلها الاتصالات المتكررة التى دعتها للوفاء بما وقعت عليه فى اتفاق الرياض عام 2013 وآلياته التنفيذيه والاتفاق التكميلى عام 2014 مما عرض الأمن القومى لهذه الدول الاربع للاستهداف للتخريب ونشر الفوضى من قبل افراد وتنظيمات ارهابية مقرها فى قطر أو مدعومة من قبلها. وضمت القائمة 5 شخصيات ليبية هم: علي محمد محمد الصلابي يحمل الجنسية القطرية أيضًا وملقب بقرضاوي ليبيا ومعروف بعلاقاته مع الإخوان المسلمين. أحد أعضاء ما يسمى باتحاد علماء المسلمين الذي يتزعمه يوسف القرضاوي. عارض نظام معمر القذافي ثم تقارب معه عبر سيف الإسلام القذافي، وانقلب على الأخير مع بداية الاحتجاجات ضد القذافي في عام 2011. اسماعيل الصلابي قائد كتيبة 17 فبراير وتربطه علاقات قوية بالإخوان المسلمين، وهو من أخطر العناصر الإرهابية في ليبيا حيث عتنق الفكر الجهادى فى سن مبكرة وقاتل في دول أفغانستان وباكستان وسوريا وليبيا مؤخرًا. وهو حاليا قائد مليشيا سرايا الدفاع عن بنغازي التي أدرجت أيضًا على قوائم الإرهاب، وتربطها علاقات بتنظيمي داعش والقاعدة. وتورطت قواته في عمليات الهجوم على منطقة الهلال النفطي، قبل أن تستردها قوات لمشير خليفة حفتر، كما تورطت في قتل 140 جنديا ليبيا داخل قاعدة براك الشاطئ حيث شاركت في الهجوم والتنفيذ. المهدي حاراتي ليبي يحمل الجنسية الأيرلندية، وقائد سابق لمليشيات لواء الأمة التي تقاتل في سوريا ضد نظام بشار الأسد، وأسس وقاد كتيبة ثوار طرابلس في ليبيا والتي قادت معركة ضد قوات القذافي في عام 2011 وانتهت بإعلان المجلس الوطني الانتقالي بالمدينة. عاش في أيرلندا لمدة 20 عاما وجاء إلى ليبيا مع بداية الاحتجاجات في 2011، وتدرج في المناصب بسبب إجادته للغة الإنجليزية وقدرته على التواصل مع الوسائل الإعلامية الأجنبية. عمل كنائب لقائد المجلس العسكري بطرابلس الذي كان يقوده عبد الحكيم بالحاج. الصادق عبدالرحمن علي الغرياني مفتي المجلس الوطني الإنتقالي في ليبيا، ومن أوائل من أفتوا بالجهاد ضد معمر القذافي في عام 2011، وخرج بعد قرار قطع العلاقات مع قطر ليهاجم الدول العربية المقاطعة ويتهمها بالإرهاب. عبد الحكيم بلحاج أمير الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة، وأحد أبرز عناصر تنظيم القاعدة، وهو حاليا رئيس ما يسمى حزب الوطن الإسلامي. قاد المجلس العسكري في طرابلس عام 2011 بعد الإطاحة بالقذافي. هو أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة في بداية التسعينيات، لكن الزعيم الليبي القذافي استهدف معسكرات تدريبها في مهدها. و تم اعتقاله في ماليزيا في فبراير 2004 عن طريق مكتب الجوازات والهجرة بتدخل من المخابرات الأمريكية ثم ترحيله إلى بانكوك للتحقيق معه من قبل وكالة المخابرات الأمريكية ثم ترحيله إلى ليبيا بتاريخ 8 مارس 2004.
