عبّر الفريق مُهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الأحد، عن سعادته بنجاح تجربة دخول سفن الحاويات الضخمة لميناء بورسعيد غرب لرفع تصنيف الميناء، قائلًا إن "ذلك له انعكاسات إيجابية على العائدات التي ستصب في صالح الاقتصاد المصري". وأضاف "مميش" في تصريحات صحفية: "هذا الإنجاز هو أبلغ رد على الشائعات المضللة التي تحدثت عن هروب الخطوط الملاحية من موانئ بورسعيد"، ووجه التحية للدكتور هشام عرفات، وزير النقل، مؤكدًا التعاون التام مع الوزارة لصالح المواطن وتنمية حركة التجارة بين مصر والعالم. كما وجه "مميش" التحية للواء محمد إبراهيم يوسف رئيس الشركة القابضة للنقل البحري، واللواء جمال عز الدين رئيس مجلس إدارة شركة بورسعيد لتداول الحاويات وجميع العاملين بالشركة على جهده لتطوير الميناء؛ لاستقبال هذه النوعية من سفن الحاويات العملاقة. كان الفريق مميش، قد صعد، أمس السبت، على متن سفينة الحاويات العملاقة CMA CGM ARKANSAS في أول دخول لهذه النوعية من السفن لميناء غرب بورسعيد. ويأتي دخول هذه السفينة للميناء بعد نجاح هيئة قناة السويس في تكريك ميناء غرب بورسعيد، والوصول بالغاطس إلى 15 مترًا، وكذلك تعميق دائرة الدوران المجاورة للميناء وهو العامل الرئيسي لدخول هذه النوعية من السفن الضخمة لاستخدام الميناء، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير موانئ المنطقة. ويبلغ حجم أعمال التكريك مليون ومائتي ألف متر مكعب، ويشارك في تنفيذها ثلاثة كراكات تابعة لهيئة قناة السويس وهى "مكة، بركات، محمود يونس"، وتهدف أعمال التكريك للوصول بالعمق في الميناء ودائرة الدوران إلى 16.5 متر، ومن المقرر الانتهاء منها خلال الشهور القليلة المقبلة.
