كشفت مصادر أمنية تفاصيل خطة وزارة الداخلية، لتأمين زيارة البابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان إلى مصر، والمقرر أن يبدأها يوم الجمعة المقبل، مشيرة إلى إعلان حالة الاستنفار في كافة القطاعات الأمنية في محافظتي القاهرة والإسكندرية منذ الأسبوع الماضي. وقالت المصادر لمصراوي، الثلاثاء، إن القيادات الأمنية عقدت اجتماعات تنسيقية وشكلت لجانا فنية لمناقشة خطة التأمين منذ الأسبوع الماضي، لافتة إلى أن خطة التأمين، تم وضعها بمعرفة قطاعات معنية بحماية الشخصيات الهامة والرسمية، وأشرف عليها قطاع الحراسات والتأمين بقيادة اللواء حسام نصر مساعد أول وزير الداخلية للحراسات الخاصة والأمن. وبدأ تنفيذ الخطة باستنفار قطاعات الأمن الوطني والأمن العام وإدارات العمليات بكافة مديريات الأمن خلال الأيام القليلة الماضية، ونشر الخدمات الأمنية الكافية بمحيط الأماكن المقرر زيارتها وفقاً لخطة البابا مع قيادات الكنيسة في مصر. كما عقدت قيادات بوزارة الداخلية عدة اجتماعات تنسيقية مع قيادات الكنيسة في مصر، وعززت أجهزة الأمن انتشار قواتها بمحيط منطقة العباسية، ونشرت فرقا أمنية من كل قطاعات الوزارة بالمنطقة، خصوصا وأن برنامج الزيارة يتضمن زيارة الكنيسة البطرسية والكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وفق ما ألمحت المصادر الأمنية. وأكدت المصادر أن برنامج الزيارة سري للغاية، مشيرة الى أنه تم رفع التأمين على 2626 كنيسة على مستوى الجمهورية، من بينها 1326 كنيسة أرثوذكسية، و1100 بروتستانتية و200 كاثوليكية. وتضمنت خطة التأمين، قيام خبراء المفرقعات بتعقيم الكنائس من الداخل والخارج وفحصها من خلال نشر الكلاب البوليسية والتمشيط الدوري لمحيط كافة الكنائس على مستوى الجمهورية بشكل دوري، ووضع بوابات الكشف عن المعادن على مداخل كافة الكنائس، لضمان التفتيش الدقيق لجميع مرتادي الكنائس، دون استثناء لأحد.
