نظم مكتب شئون القبائل بأسوان احتفالية فنية بمناسبة الذكرى 35 لأعياد تحرير سيناء، بحضور اللواء مجدي حجازي محافظ أسوان، واللواء مجدي موسى مدير أمن أسوان، وأعضاء مجلس النواب، وبمشاركة واسعة من قيادات وعواقل وأجاويد وأبناء القبائل العربية والأسوانية بجانب لفيف من القيادات العسكرية والأمنية والجامعية والدينية والحزبية والتنفيذية. بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الواجب الوطني، وقال اللواء مجدى حجازى في كلمته: "إننا نطمئن القيادة السياسية على أن جميع مكونات وفئات المجتمع الأسوانى من قواتنا المسلحة والشرطة والقبائل والهيئات على قلب رجل واحد وفى حالة تلاحم وتماسك كامل خلال المرحلة الحالية". وأشار "حجازي" إلى أن رفع العلم المصرى منذ 35 عامًا إيذانًا بتحرير سيناء بالكامل جاء بعد خوض حروب بداية من حرب 48 وحتى انتصار أكتوبر العظيم عام 1973، كما كان نتيجة ملحمة عظيمة شارك فيها الجيش والشرطة وجميع الهيئات الدبلوماسية والقانونية والأكاديمية، وهو ما ظهر جاليًا في تحرير طابا. ومن جانبه أكد العميد أشرف ماهر، قائد قطاع أسوان العسكري، في كلمته، أن تحرير سيناء سيبقى علامة بارزة وحدثًا خالدًا فى ذاكرة الوطن ووجدانه ومنبعًا تنهل منه الأجيال على مر العصور، موضحًا أن القوات المسلحة كانت ومازالت حائط الصد المنيع ودرع الوطن وسيفه البتار الذى يحفظ استقلال مصر واستقرارها وحماية حدودها. من جانبه أكد الشيخ عبد المجيد عثمان من قيادات القبائل الأسوانية بأن الاحتفال بتحرير سيناء يعكس إرتباط كافة القبائل بوطنهم مصر وإنصهارهم في بوتقة هذا الوطن بإعتبارهم شريك في مواجهة التحديات والصعاب المختلفة ، وخاصة أن جميع أبناء الوطن أمتزجت دمائهم على تراب سيناء الغالية ، مشيداً بدور القوات المسلحة في حماية الوطن وحرص القيادة السياسية والعسكرية على تطويرها ودعمها بالمعدات المتطورة وتنويع مصادر السلاح. وشهد الاحتفال بأعياد تحرير سيناء تقديم فقرات فنية منها أغانى وطنية وحماسية لفرقة الموسيقى العربية بقصر ثقافة أسوان وأيضًا تقديم فرقة البشارية والعبابدة لفلكولور شعبى وتراثي.
