موعد إجازة شم النسيم 2024.. وجدول مواعيد الإجازات الرسمية 2024    الكتاتني: الجماعة الإرهابية اتخذت قرارا بالاشتباك مع الدولة    تحديث جديد لأسعار الذهب اليوم في مصر.. «بكم عيار 21»    وزير الاتصالات يشهد ختام فعاليات البطولة الدولية للبرمجيات بالأقصر    محافظ قنا يتفقد أعمال ترفيق منطقة "هو" الصناعية بنجع حمادى    تسجيل أول سيارة فى الشهر العقارى بسوق سيارات بنى سويف.. اعرف التفاصيل    مصر تحصد المركز الأول في مسابقة تحدى البحوث بمنطقة الشرق الأوسط    الرئيس الفلسطيني يحذر من اجتياح رفح: سيؤدي إلى كارثة إنسانية ومجازر دموية    «حياة كريمة»: دخول 30 شاحنة مساعدات من القافلة ال6 إلى أهالينا في غزة    وسيلة مجانية تنقل مباراة الأهلي ومازيمبي في دوري أبطال أفريقيا    تقارير: زيدان يُفضّل تدريب مانشستر يونايتد أكثر من بايرن ميونخ    صورة.. الخطيب يحضر جنازة صلاح السعدني    طقس غد.. ارتفاع بالحرارة وشبورة كثيفة والعظمى بالقاهرة 32 درجة    مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط ينعى صلاح السعدنى    محمود قاسم عن صلاح السعدني: الفن العربي فقد قامة كبيرة لا تتكرر    «الصحة»: خطوات عملية لتنفيذ مبادرة الكشف والتدخل المبكر لاضطرابات طيف التوحد    نشرة «المصرى اليوم» من الإسكندرية: إزالة أجزاء من عقار بالجمرك لخطورته الداهمة وحقيقة ألسنة اللهب على الكورنيش    تحقيقات موسعة في مصرع وإصابة 5 أشخاص بحادث مروري مروع بالشروق    "القاهرة الإخبارية" تكشف تفاصيل استهداف إسرائيل مواقع عسكرية في سوريا    وفيات وأضرار عقب هجمات روسية في منطقة دنيبرو الأوكرانية    وفاة رئيس أرسنال السابق    "التعليم": مشروع رأس المال الدائم يؤهل الطلاب كرواد أعمال في المستقبل    الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى نياحة الأنبا إيساك    بطولة إفريقيا للكرة الطائرة.. مباريات اليوم السادس    تقارير: ليفربول يرفض رحيل محمد صلاح في الميركاتو الصيفي    إطلاق برنامج "لقاء الجمعة للأطفال" بمسجد الشامخية ببنها    القاهرة الإخبارية: تخبط في حكومة نتنياهو بعد الرد الإسرائيلي على إيران    شكوى من انقطاع المياه لمدة 3 أيام بقرية «خوالد أبوشوشة» بقنا    «ابدأ» تشارك بعدد من التوصيات لتطوير التعليم الفني والتدريب المهني    بدء أكبر انتخابات في العالم بالهند.. 10% من سكان الأرض يشاركون    شرب وصرف صحي الأقصر تنفى انقطاع المياه .. اليوم    خالد جلال ناعيا صلاح السعدني: حفر اسمه في تاريخ الفن المصري    انتهاء أعمال المرحلة الخامسة من مشروع «حكاية شارع» في مصر الجديدة    دعاء لأبي المتوفي يوم الجمعة.. من أفضل الصدقات    نصبت الموازين ونشرت الدواوين.. خطيب المسجد الحرام: عبادة الله حق واجب    انطلاق 10 قوافل دعوية.. وعلماء الأوقاف يؤكدون: الصدق طريق الفائزين    جوائز تصل ل25 ألف جنيه.. جامعة الأزهر تنظم مسابقة القراءة الحرة للطلاب    تحرك برلماني بسبب نقص أدوية الأمراض المزمنة ولبن الأطفال    لمحبي الشاي بالحليب.. 4 أخطاء يجب تجنبها عند تحضيره    الأربعاء.. انطلاق مهرجان الفيلم العربي في برلين بمشاركة 50 فيلما عربيا    إقبال جماهيري على جناح مصر في بينالي فينيسيا للفنون 2024    كل ما تريد معرفته عن قانون رعاية حقوق المسنين| إنفوجراف    محافظ أسيوط يعلن ارتفاع معدلات توريد القمح المحلي ل 510 أطنان    الصحة: فحص 432 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية    "رصدته كاميرات المراقبة".. ضبط عاطل سرق مبلغا ماليا من صيدلية بالقليوبية    4 أبراج ما بتعرفش الفشل في الشغل.. الحمل جريء وطموح والقوس مغامر    استشهاد شاب فلسطينى وإصابة 2 بالرصاص خلال عدوان الاحتلال المستمر على مخيم نور شمس شمال الضفة    طريقة تحضير بخاخ الجيوب الأنفية في المنزل    رضا عبد العال يعلق على أداء عبد الله السعيد مع الزمالك    اقتصادية قناة السويس تشارك ب "مؤتمر التعاون والتبادل بين مصر والصين (تشيجيانج)"    ضبط 14799 مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    كشف لغز بلاغات سرقة بالقاهرة وضبط مرتكبيها وإعادة المسروقات.. صور    الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين يوم الأحد بنظام ال"أون لاين" من المنزل    تعرف على موعد إجازة شم النسيم 2024 وعدد الإجازات المتبقية للمدارس في إبريل ومايو    موعد مباراة الترجي وصن داونز بدوري أبطال أفريقيا    الجامعة العربية توصي مجلس الأمن بالاعتراف بمجلس الأمن وضمها لعضوية المنظمة الدولية    دعاء السفر كتابة: اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السّفَرِ    دعاء الضيق: بوابة الصبر والأمل في أوقات الاختناق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مستشار أكاديمية ناصر العسكرية: تنمية سيناء تأخرت.. والسيسي يدفعها للأمام سريعًا (حوار)
نشر في مصراوي يوم 25 - 04 - 2017

يرى اللواء ممدوح حامد عطية، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، وأحد أبطال انتصار أكتوبر، أن عزيمة الشعب وخاصة المرأة المصرية، هيّ أهم أسباب نصر أكتوبر 1973، وقال في حوار أجراه معه "مصراوي": لولا ثقة الشعب في قادته وجيشه لاستمرت الهزيمة حتى الآن.
وأكد "عطية" أن التنمية في سيناء تأخرت بعد الحرب بسبب الفساد وإهمال الحكومات السابقة، مشيرا إلى أنه مع تولي الرئيس السيسي حكم البلاد ظهرت الإرادة الحقيقية لتعمير هذا الإقليم المهم، وأولاه رعاية خاصة، والسنوات القادمة ستُظهر نتائج ما يفعله السيسي الآن.. وإلى نص الحوار:
- في البداية.. نود أن نتعرف على دورك في حرب أكتوبر والمهام التي كُلفت بها؟
وقت حرب أكتوبر كنت برتبة عقيد أركان حرب، بسلاح الحرب الكيماوية، وكان دوري تدريب الجنود على الوقاية ضد الغازات الحربية من قبل العدو الصهيوني، وكذلك تدريب الجنود على العبور في ظل وجود مانع مائي حارق، وتدريب جنود قاذفات اللهب ومنهم محمد الخبيري الذي حصل على وسام نجمة سيناء وكان له موقف غاية في البطولة.
- ما هذا الموقف؟
هذا البطل أطلق قاذف اللهب الذي بحوزته على "دشمة" معادية لإسرائيل ودمرها بمن فيها وصعدت روحه إلى السماء بعد استهدافه بأكثر من 200 طلقة في جسمه، واستحق لقب الشهيد عن حق.
وقام سلاحي بعملية التجهيز للقضاء على الثغرة، وهو ما ساعد على القضاء عليها سريعًا، لأنهم شعروا أن خطوط الإمداد بينهم وبين إسرائيل قد تقطعت، وبالتالي تم إعادة "إيرائيل شارون" الذي حاول خلق ثغرة في صفوفنا، من حيث أتى.
- هل استخدمت مواد كيماوية في الحرب؟
لم تشهد حرب أكتوبر استخدام مواد كيماوية من قبل الجيش المصري أو قوات العدو، وتم الاعتماد على قاذفات اللهب وغيرها من الأسلحة.
- ما أهم المحطات التي تذكرها في ذكرى انتصار أكتوبر؟
المحطة الأولى هيّ إصرار الشعب المصري ورجولة وشجاعة الجندي المصري، ثم صمود المرأة المصرية التي خرج ابنها وزوجها للقتال على الجبهة، وعرفت المرأة المصرية أن تُربي رجالًا اقتحموا مانع خط بارليف ويهزم العدو الصهيوني هزيمة ساحقة ماحقة، ولم تتعرض لمثل هذه الهزيمة من قبل.
وهذا المكان الذي نتواجد فيه –بانوراما حرب أكتوبر- له ذكريات عظيمة عندي، حيث تم احتجاز 250 جنديا إسرائيليا في السجن الحربي القديم، وكنا نستجوبهم في هذا السجن لمعرفة كل المعلومات التي يمتلكونها عن القوات الإسرائيلية وخطوط العدو وخططه، وكنا نعاملهم معاملة كريمة رغم المرارة التي كانت في حلقنا مما اقترفوه في أرضنا.
- أين يكمن سر الانتصار في الحرب؟
يكمن سر الانتصار في عملية السرية المطلقة التي فرضت منذ بدء القتال، فجنود الخط الأمامي وصلت إليهم التعليمات قبل التنفيذ تقريباً بنصف ساعة. وأعتقد أن السرية كانت أهم أسباب الانتصار على عدو من أشرس وأقذر الأعداء في حربه، حيث كان يضرب المستشفيات، وسيارات الإسعاف، فقد كان غير شريف في قتاله.
- هل تأخرت الدولة في تعمير سيناء بعد انتصار 73؟
قبل حرب أكتوبر المجيدة كان الهتاف "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة"، وكان هذا تعبيرًا على الحالة التي تعيشها الأمة على مختلف توجهاتها، وصبر الشعب وتحمل فوق طاقته، وجاء النصر المعظم لتتفرغ مصر إلى التعمير والتنمية بعد سنوات من الحرب، لكن للأسف قوبلت بمجموعة مشكلات في العهود السابقة.
وبعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي بدأ الشعب يشعر أن هناك كلامًا صادقًا يصل لهم عن التنمية الحقيقية وليست خطط حبيسة الأدراج، وبدأ فعليًا تنمية وتعمير سيناء بفضل مشاركة هذا الجيش، ويجري حاليًا حفر الأنفاق لربط سيناء بالدلتا وهذا في رأيي أعظم المشروعات القومية التي تقوم بها الدولة حاليًا.
وأصبح هناك أمل في المستقبل، ولم أعد أخشى المستقبل على أحفادي، وعلى الجميع أن يتكاتف مع دولته وحكومته لمؤازرة هذه الجهود في جميع المناحي.
- ما رسالتك للشباب في ذكرى انتصار أكتوبر؟
أوجه رسالة للشباب العربي كله، أن الوطن العربي مستهدف من جميع نواحيه، وعلينا أن نتكاتف مع قادتنا ورؤسائنا للنهوض بهذه الشعوب الغالية، ومصر دائما ما تؤكد على لسان الرئيس السيسي أن ما يفصلها عن مساندة أي دولة قد تمر بمحنة "مسافة السكة" فقط.
والرئيس يقوم بالتغلب على المشاكل اليومية، ومعالجة مشاكل الشباب وهذا توجه الرئيس والدولة بشكل عام، ودائمًا ما يقول في تلقين القوات المسلحة، إنه لابد أن نتحلى بحسن الخلق تجاه كل من يريد بنا سوء، نحن نعمل بدون راحة وليل نهار وستجد تغييرًا قريبًا في هذا البلد.
العرب ساعدوا مصر في حرب أكتوبر.. والرئيس السيسي دائمًا ما يؤكد أن أمن الخليج جزء من أمن مصر.. كيف ترى هذه العلاقة.
الرئيس يقف على أرضية صلبة ويستند إلى الشعب المصري، ومعه جيش قوي يستطيع أن يُنفذ ما يُسند إليه، والرئيس يؤكد دومًا أن الأمن القومي العربي جزء من أمننا القومي، لأننا مترابطون بشكل وثيق، وأي تهديد لأي طرف هو تهديد مباشر للطرف الآخر.
ودول الخليج سند لمصر منذ كنت نقيبا أحارب العدو الصهيوني، فلا توجد معركة خضناها إلا وشاركت معنا قوات من الخليج والدول العربية، ولم يغب الخليج سواء بقواته أو دعمه المادي والسياسي، وسددت بعض الدول ثمن أسلحة حديثة استوردتها مصر لتدعيم جيشها.
وأؤكد أن مؤامرة أمريكا وحلفائها لتدمير الأمة العربية مصيرها الفشل، وعليها أن تراجع نفسها تجاه هذه الأمة، لأنهم إلى فناء ونحن إلى تقدم.
- هل انتهى جيل أكتوبر الذي حارب العدو بإرادته وليس جبرًا؟
أنا من جيل أكتوبر، وما زلت أعمل في القوات المسلحة أدرس للأجيال الحديثة، وكل خبرة أتذكرها في الماضي أقولها لهم، وعلينا أن نوضح لهم العظات، ونغرس في قلوبهم حب الوطن. هذا وطن يستحق التضحية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.