قالت مؤسسة "روس آتوم" الروسية المتخصصة في بناء المفاعلات النووية، إنه سيتم توقيع العقد المخصص لبناء أول محطة للطاقة النووية فى منطقة الضبعة قريبًا، حسبما أفادت وكالة"سبوتنيك" الروسية اليوم الأربعاء. ونقلت الوكالة الروسية عن مدير المؤسسة ألكسي ليخاتشيف قوله إن "روسيا مستعدة للتوقيع الآن، وإن تاريخ التوقيع على العقود يعتمد على الجانب المصري"، مبديًا استعداد بلاده للالتزام بالناحية التكنولوجية في العقد المتوقع. وفي سياق متصل، كان وفد من لجنة الطاقة بالبرلمان قد أجرى زيارة إلى روسيا خلال الفترة من 3 إلى 7 أبريل برئاسة رئيس لجنة الطاقة في البرلمان، طلعت السويدي، وضم الوفد 15عضوا، حسبما ذكرت سبوتنيك. وبحسب التقرير، فإن الزيارة استهدفت الاطلاع على مشاريع شركة "روس آتوم"، وهي الشركة التي من المقرر أن تنفذ مشروع الضبعة للطاقة النووية، فضلا عن إجراء مباحثات ومشاورات مع رئيس الشركة والوقوف على المشاريع الجاري تنفيذها. يذكر أن مصر وقعت مع روسيا، في نوفمبر2016 ، اتفاقية لبناء محطة للطاقة النووية في الضبعة، تضم أربعة مفاعلات تبلغ طاقة كل منها 1200 ميجاوات، على أن تقدم روسيا قرضا لمصر لتمويل عمليات إنشاء هذا المشروع الذي ينفذ على 7 سنوات. وتقع منطقة الضبعة، على شواطئ البحر المتوسط في محافظة مطروح بدءاً من قرية غزالة شرقًا حتى قرية فوكة غربا، وتبعد عن الطريق الدولي مسافة 2 كيلومتر، حيث من المقرر أن ينفذ المشروع على مساحة 45 كيلومترًا مربعًا، بطول 15 كيلومترًا على ساحل البحر، وبعمق 5 كيلومترات، وترجع أهمية المنطقة لكونها الأنسب لبناء مفاعل نووي في مصر بحسب الوكالة الروسية.
