أعلن وزير النقل التركي احمد ارسلان الثلاثاء أن بلاده طلبت من الولاياتالمتحدة استثناء خطوطها الجوية الوطنية من الحظر الذي فرضته على كل الأجهزة الالكترونية مثل الكمبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية والات التصوير، وفقا لوكالة فرانس برس. وصرح ارسلان "نقول إنه من الضروري التراجع عن الإجراء أو تخفيفه"، مشيرا إلى التأثير الذي يمكن أن ينطوي عليه على صعيد راحة الركاب وعددهم. أعلنت شركة الخطوط الجوية التركية، حظر حيازة الأجهزة الإلكترونية كبيرة الحجم في مقصورة الركاب، للرحلات المتجهة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، بحسب وكالة الأناضول الرسمية. وقالت الشركة في بيان إن السلطات المعنية اتخذت قراراً يقضي بعدم اصطحاب الأجهزة الإلكترونية التي يبلغ حجمها أكبر من الهواتف المحمولة العادية، أو الهواتف الذكية. وذكر البيان أن الأجهزة الطبية مستثناة من الحظر، "وبوسع الركاب أخذ أجهزتهم الإلكترونية معهم، شريطة نقلها ضمن القسم المخصص، لشحن الأمتعة، أسفل الطائرة". أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية فرض حظر على حمل أجهزة الكومبيوتر المحمولة واللوحية على متن الطائرات القادمة إلى الولاياتالمتحدة من ثماني دول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بعد معلومات استخباراتية بشأن تهديدات لم تسمها. ويشمل هذا الإجراء الجديد أجهزة: الكومبيوتر المحمول، والكمبيوتر اللوحي، وآلات التصوير، وأجهزة دي. في. دي، وأجهزة الألعاب الإلكترونية، إذ سيكون على المسافرين شحنها ضمن أمتعتهم، بدلا عن حملها إلى داخل الطائرة. ولا يشمل الإجراء أي حظر على أجهزة الهواتف الذكية. ويشمل هذا الإجراء 9 شركات طيران تسير رحلات من 10 مطارات. وقالت شركة طيران الإمارات، ومقرها دبي في الإمارات العربية المتحدة، الثلاثاء إن الحظر جاء بناء على توجيه أمني من سلطة أمن النقل الأمريكية وسوف يبدأ تطبيقه السبت. ولفتت الوكالة إلى أن ذلك يختلف عن المعلومات التي أفصح عنها مسؤولون بارزون في إدارة ترامب الذين قالوا إن الحظر سوف يدخل حيز التنفيذ الثلاثاء. وقالت الشركة الإماراتية إن القواعد الجديدة ستطبق حتى 14 أكتوبر، وأنها سوف تطبق على جميع الركاب المتجهين إلى الولاياتالمتحدة، حتى هؤلاء الذين لا يسافرون إليها مباشرة ويتقفون في مدن أخرى قبل وصول الولاياتالمتحدة. ولفتت أسوشيتد برس إلى أن طيران الإمارات تسير رحلات من دبي إلى عشرة مدن أمريكية منها نيويورك وشيكاغو وواشنطن ولو أنجلوس. والمطارات المعنية بالإجراء الجديد هي: • مطار الملكة علياء الدولي في عمان (الأردن) • مطار القاهرة الدولي (مصر) • مطار أتاتورك في إسطنبول (تركيا) • مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة (السعودية) • مطار الملك خالد في الرياض (السعودية) • مطار الكويت الدولي (الكويت) • مطار محمد الخامس في الدار البيضاء (المغرب) • مطار حمد الدولي في الدوحة (قطر) • مطار دبي الدولي (الإمارات العربية المتحدة) • مطار أبو ظبي الدولي (الإمارات العربية المتحدة) ولم يتضح بعد ما إذا كانت هناك صلة بين قرار الحظر والمخاوف المتنامية من التهديدات الأمنية المتلاحقة. وفي الوقت نفسه، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أمريكي- لم تذكر اسمه- قوله إن "حظر الإلكترونيات على شركات طيران معينة مرتبط بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وأن بعض المعلومات جاءت من غارة شنتها قوات أمريكية خاصة في اليمن في الآونة الأخيرة." وقالت بي بي سي إن جهاز كمبيوتر محمول انفجر داخل طائرة تابعة لشركة (دبي) في فبراير الماضي. وأضافت أن الطائرة أقلعت من مطار العاصمة الصومالية مقديشو، لكن قائد الطائرة نجح في طرده من تلك الرحلة بعد هبوطه بالمطار، بعد الاشتباه في حمله جهازا مفخخا، إذ انفجر فيما، بعد ولم يصب إلا صاحب الجهاز نفسه.
