قال مصدر أمني مُطلع، إن جماعة الإخوان الإرهابية استغلت جنازة والد اللاعب محمد أبوتريكة، في محاولة الاعتراض على نظام الحكم، والتحريض على ممارسة العنف ضد مؤسسات الدولة. وذكر المصدر، -الذي فضل عدم ذكر اسمه- لمصراوي اليوم الاثنين، أن الجنازة كانت أمس الأحد في مسجد أبوسنة، وتوجهت لمنطقة المقابر في أبو رواش بدائرة قسم كرداسة، وشارك فيها قرابة 3 آلاف شخص غالبيتهم من جماعة الإخوان من بينهم القياديان الإخوانيان "محمد شنن ومحمد العقباوي" وآخرين، وعقب انتهاء مراسم الدفن قاموا بإلقاء خطب تُحرض ضد النظام السياسي والدولة. كان اللواء طارق عطية، مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات، أوضح الموقف القانونى بشأن عودة اللاعب أبو تريكة إلى مصر، قائلا "لم يُصدر أي قرار بشأن اللاعب حتى الآن يتعين علينا تنفيذه كجهة لإنفاذ القانون، وبالتالي فإن الأجهزة الأمنية ليس لديها ما يحول دون عودة اللاعب محمد أبوتريكة لمصر ومشاركته في عزاء والده، كما أنه ليس لدينا ما يحول دون خروجه، ويمكنه التحرك بحرية شأنه شأن أى مواطن مصري".
