رفعت مديرية أمن محافظة بورسعيد، اليوم الثلاثاء، حالة الطواريء، تزامنًا مع الذكرى السادسة لثورة 25 يناير والعيد ال 65 للشرطة. قال المقدم محمد رشوان، المتحدث الإعلامي لمديرية الأمن، في تصريحات صحفية، إن المديرية وضعت خطة بناء علي تكليفات اللواء زكي صلاح، مدير الأمن، لمنع أي محاولة لتعكير الأمن والمساس بالمواطنين والمنشآت شملت تعزيز الأقوال الأمنية وسيارات الانتشار السريع والارتكازات المسلحة بجميع المحاور والمناطق والحيوية، وتزويد الأقوال بأطقم من الضباط والأفراد القادرة على التعامل مع كل المواقف الأمنية للحفاظ على الأمن، وتكثيف الخدمات المرورية في الشوارع".
وأضاف :" تم تكليف مأموري الأقسام وقيادات الأمن، بمتابعة الخدمات الأمنية وتوسيع دائرة الاشتباه الجنائي، وتوجيه عدة ضربات أمنية استباقية للخارجين على القانون، وإحكام السيطرة الأمنية على مداخل ومخارج المحافظة، وميداني المعديات ومداخل ومخارج كوبري النصر العائم، وكذلك تأمين المجرى الملاحي للقناة والفحص الجيد، وقيام خبراء المفرقعات بتمشيط محيط المنشأت، وانتشار عناصر من أجهزة البحث الجنائى لمراقبة الحالة الأمنية في الشوارع، وتكثيف الحملات التفتيشية على الشقق المفروشة".
وأضاف:" أصدر مدير الأمن قرار بإلغاء الإجازات للضباط والراحات، وكلف مدير الأمن القيادات الأمنية بالمحافظة بإتخاذ كافة التدابير الأمنية في ضوء المتغيرات الأمنية لتحقيق أعلى درجات الاستقرار والأمان للمواطنين والتنسيق بين غرفة العمليات الوزارة وغرف العمليات بمديرية الأمن، لسرعة الاستجابة للبلاغات والتحرك الفورى، مع تخصيص حرم آمن بمحيط المنشآت المهمة والحيوية والمواقع الشرطية يمنع فيه نهائيًا انتظار السيارات على أن يتم تمشيط تلك المواقع على مدى الساعة بواسطة خبراء المفرقعات، بجانب تشديد الإجراءات الأمنية بمحيط كافة المواقع الشرطية، والدفع بمجموعات قتالية مسلحة تحسبًا لأية محاولة من قبل العناصر المتطرفة".
ونوه المتحدث الاعلامي لمديرية أمن بورسعيد إلى أنه سيتم تشغيل كاميرات المراقبة بكافة المواقع الشرطية بالمحافظة وربطها بغرفة العمليات المركزية بمديرية الأمن، والتأكيد على المحال التجارية لتشغيل الكاميرات الخاصة بها، لرصد الحالة الأمنية على مدى ال24 ساعة، وتكثيف التواجد الأمني بمحيط الميادين الرئيسية، من بينها ميادين الشهداء والمنشية، ونشر تمركزات أمنية ثابتة ومتحركة للمشاركة في إجراءات التأمين".
