لم تمر دقائق قليلة على حكم "مصرية" جزيرتا تيران وصنافير حتى انطلقت العديد من الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتنظيم رحلات لزيارة كلا الجزيرتين لتنشيط السياحة في هذه البقعة من أرض مصر. ولكن بالطبع هناك العديد من التساؤلات التي تدور حاليًا، على سبيل المثال، ما هي كيفية الذهاب للجزيرتين؟ ومدى إمكانية الغوص في مياه الجزيرتين؟ وهل الجو في الوقت الحالي ملائم لمثل هذه الرحلة؟ وللإجابة على هذه التساؤلات وغيرها، تواصل فريق عمل (مصراوى) مع هشام جبر، رئيس غرف الغوص السابق، وجاءت إجاباته على النحو التالي متى توقفت الرحلات إلى تيران وصنافير؟ لم تتوقف الرحلات إلى تيران وصنافير، فهى مستمرة ولم تتوقف إلا في الثلاثة أيام الماضية فقط من يوم 13 الى 16 بناء على أوامر من حرس الحدود، لدواعى أمنية وخاصة في المنطقة الملاصقة للجونة. هل هي منطقة تجذب السياح والمصريين؟ السياحة في شرم الشيخ والمناطق المجاورة هي سياحة "غير مصرية" ماعدا في الإجازات مثل نصف العام وغيرها. فهى من أكثر المناطق الجاذبة للسياح الأجانب وخاصة أن تيران وصنافير تبعد حوالي ساعة ونصف فقط بالمركب عن شرم الشيخ، فمثلا في عام 2010 كان يتواجد حوالى 14 مليون سائح في مصر، الملايين منهم كانوا يحرصون على الذهاب إلى تيران وصنافير من أجل الغوص والاستمتاع بالشعب المرجانية فيما كان يحرص آرخرون على التوجه إلى "رأس محمد". هذا العدد طبعا بالإضافة إلى المصريين المحبين لرياضات الغوص. هل سبق أن تم تنظيم جولات أو رحلات على أرض الجزيرتين؟ لم ولن يكون هناك اى جولات او رحلات على الجزيرتين وذلك بسبب الإجراءات الأمنية الخاصة بالجيش منذ سنوات طويلة، ولكن يسمح لشركات السياحة والمراكب بالتوجه إلى المضيق والاستمتاع بهذه المنطقة. ما هي الأنشطة التي يتم تنظيمها في محيط الجزيرتين؟ رياضة الغوص والغوص السطحى "السنوركلينك" او الغوص بالاسطوانات "السكوبا دايفينج" فهى من أهم المناطق التي يتواجد بها شعب مرجانية بل ومنطقة خاصة بتواجد "القروش" وأسماك "البراكوده" ولكن بالطبع تحت أعماق كبيرة.
