ذكرت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، أن ما يُعرف باسم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أعلن مسؤوليته عن الهجوم المسلح على ملهى "رينا" الليلي بمدينة اسطنبول التركية، والذي أسفر عن مقتل 39 شخصا، وإصابة 65 آخرين. وبحسب ما بثته قناة "سي إن إن" الناطقة باللغة التركية في وقت سابق نقلا عن مصادر في الشرطة التركية، فإن مواطنا أوزبيكيا أو قرغيزيا مرتبطا بداعش قد يقف وراء هذا الهجوم الدموي. وأضافت القناة أن السلطات التركية ترجح أن هذا الاعتداء نفذته الخلية الداعشية نفسها التي تقف وراء هجوم مطار أتاتورك في 28 يونيو الماضي والذي أودى بأرواح 43 شخصا. وأوضح التنظيم في بيان تناقلته مواقع جهادية أن "جنديا من جنود الخلافة دك أحد أشهر الملاهي الليلية التي يحتفل فيها النصارى وأغار عليهم بالقنابل اليدوية وسلاحه الرشاش". وأشار إلى أن العملية تأتي "ثأرا لدين الله وتلبية لأمر أمير المؤمنين باستهداف تركيا".