أشاد العميد خالد عكاشة الخبير الأمني، بالمعلومات التي كشف عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء حضوره الجنازة العسكرية لضحايا حادث الانفجار الذي وقع صباح أمس بالكنيسة البطرسية في العباسية. وأوضح عكاشة لمصراوي أن الرئيس السيسي أثلج صدره بما صرح به من معلومات وكشفه عن هوية الجناة الإرهابيين منفذي انفجار الكنيسة البطرسية لأن مارواه أقرب إلى الواقع والمنطق، لافتا إلى أنه كان ينتظر فحص أشلاء الجثامين لأنها "مفتاح اللغز". كان السيسي قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن منفذ تفجير الكاتدرائية شاب فجر نفسه بحزام ناسف، ويدعى محمود شفيق أحمد مصطفى، 22 سنة. وأشاد عكاشة إلى أن إعلان اسماء منفذ العملية الإرهابية وضبط 3 منهم والبحث عن اثنين أخرين، متوقعا انتماء "محمود شفيق محمد مصطفى" لحركة حسم الإخوانية التي تستخدم عبوات ناسفة في عملياتها الإرهابية. وأضاف أن الهدف من الإعلان هو ضرب معنويات جهاز الشرطة نظرا للقبض على العديد من الخلايا الإرهابية كنوع من الانتقام وتوصيل رسالة مفادها أن الإرهاب لن يكون بعيد عن رجال الشرطة. ولفت إلى أن مثل هذه التنظيمات الإرهابية تتخذ أكثر من مكان ملاذ آمن لهم للتخطيط لعملياتهم. وعن أسباب عدم إعلان أي حركة أو تنظيم مسؤوليتها عن الحادث، قال عكاشة إن هذا مقصود لتوجيه غضب الشعب للحكومة والمسؤولين وبالتالي ارتفاع حدة الاحتقان.