قال الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، إن المحطات الثلاثة الوسيطة للمخلفات التي تم افتتاحها اليوم بالإسكندرية، ستساهم في إنهاء ما تعانيه محافظة الإسكندرية من تراكمات تاريخية للقمامة وضعف البنية التحتية من محطات وسيطة وسيارات لا تستطيع استيعاب هذا الكم الكبير من المخلفات. وقام الدكتور خالد فهمي، والدكتور أحمد ذكي بدر، وزير التنمية المحلية، والدكتور رضا فرحات محافظ الإسكندرية اليوم الخميس، بجولة تفقدية للوقوف على آخر ما تم من إنجازات بمنظومة المخلفات الصلبة بمحافظة الإسكندرية، وافتتاح المحطات الوسيطة بكل من (الزياتين - ام زفيو - محرم بك)، وذلك بحضور الدكتورة فاطمة محسن رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، ونائب محافظ الإسكندرية وعدد من السادة أعضاء مجلس النواب بالمحافظة وقيادات الجهاز. وأشار فهمي في تصريحات صحفية، إلى أنه تم رفع كمية تصل لأكثر من نصف مليون طن مخلفات بلدية (القمامة) من المحطات الوسيطة، ونقلها إلى المدفن الصحي بمدينة الحمام، أقصى غرب الإسكندرية. كما تم بالتوازي رفع حوالي 1600 طن من شوارع الإسكندرية على مدار 35 يوم.
وأكد فهمي على أهمية وضرورة تفريغ المحطات الوسيطة الثلاث والتي بدأ العمل عليها منذ أربع أشهر لإزالة أكثر من 480 ألف طن. وأضاف فهمى أن الوزارة تسعى لصياغة عقد جديد لأكثر من شريك يهدف إلى تحقيق منظومة متكاملة لإدارة المخلفات الصلبة لضمان معدلات أفضل من ناحية الجمع والنقل والمعالجة والتدوير والتخلص النهائى والآمن، من خلال كفاءة الجمع، وتحقيق أعلى نسبة للتدوير للتقليل من حجم معدلات الدفن الصحي للمخلفات. وتعاقد جهاز تنظيم إدارة المخلفات مع الهيئة العربية للتصنيع؛ لتوفير المعدات اللازمة لرفع تراكمات المخلفات، حيث تم توفير 100 شاحنة حمولة 70 طن، بالإضافة إلى عدد 15 حفار وعدد 10 لوادر و 4 بلدوزر؛ لنقل تراكمات المخلفات من المحطات الوسيطة (محرم بك – ام زغيو – الزياتين) إلى المدفن الصحى بمدينة الحمام بأقصى جنوب غرب الإسكندرية والتي تبعد عن أبعد محطة مسافة 140كم، كما تم إشراك 5 شركات قطاع خاص كمقاولين من الباطن في أعمال الرفع.
