قطع العشرات من أهالي قرية كفر شلشمون بمركز منيا القمح بالشرقية، اليوم الثلاثاء، الطريق العام من أمام مستشفى منيا القمح ، بعد مقتل أحد أبناء القرية في مشاجرة مع أحد الأشخاص بقرية ميت يزيد، التابعة لدائرة مركز منيا القمح، وتوجهت قوة من الأجهزة الأمنية بالمركز إلي الأهالي لفتح الطريق، وجاري تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة للتحقيق برئاسة المستشار إسلام حشيش وبإشراف المستشار أحمد الفقي المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية. فور علم أقارب المجني عليه بمقتله، توجه العشرات منهم وقاموا بإثارة الشغب أمام مستشفي منيا القمح، وقاموا بقطع الطريق العام"الزقازيق- بنها" من أمام المستشفي وعطلوا الحركة المروية، وتوجهت قوة أمنية من مركز منيا القمح برئاسة الرائد أحمد حسن رئيس مباحث منيا القمح، وقامت بتفريق الأهالي وحدثت بينهم وبين الأهالي حالة من الكر والفر، وتم السيطرة علي الأوضاع، وألقت الشرطة القبض علي بعض المتجمهرين بقطع الطريق، وتم نقل جثة المجني عليه إلي مشرحة مستشفي الأحرار، وإنتداب أحد الطب الشرعي لتشريحها. تلقي اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائي، يفيد بلاغا بوصول جثة " عربي إبراهيم " 27 سنة، عامل ومقيم قرية كفر شلشلمون للمستشفي العام بمنيا القمح، جثة هامدة، بعد حدوث مشاجرة بينه وبين أحد الأشخاص يدعي " محمد م" من قرية ميت يزيد بسب خلافات بينهما، وتوفي المجني عليه متأثرا بإصابته بطلق ناري . وتبين من التحريات التي بإشرها الرائد أحمد حسن رئيس مباحث المركز، نشوب مشاجرة بين شخصين بقرية ميت يزيد التابعة لدائرة المركز بسبب خلافات الجيرة ولهو الأطفال، وقام أحد الطرفين بالأستعانة ببعض الأشخاص من قرية كفر شلشمون للتعدي علي جاره، وأثناء قيام أحد الطرفين بإطلاق أعيرة نارية من فرد خرطوش بحوزته لإبعاد الأشخاص من كفر شلمون عن منزله، أصابت طلقة المجني عليه توفي علي أثرها وتم ضبط المتهم ونجله.
