اختتمت شركة مانفودز مصر – الشركة المالكة لمطاعم ماكدونالدز- أحد برامجها الصيفية ضمن خطتها التنوية في مدارس وحضانات عزبة خيرالله، حيث نظمت حفلًا ختاميًا بمدرسة هدى شعراوي بعزبة خيرالله، اليوم الخميس. حضر الاحتفالية عدد من مديري الإدارات التعلمية ممثلين لوزارة التربية والتعليم، إلى جانب مسئولي شركة مانفودر مصر وأعضاء مجلس إدارة جمعية خير وبركة - الجمعية القائمة على تخطيط وتنفيذ والإشراف على استراتيجية مانفودز مصر في منطقتي عزبة خير الله وبطن البقر. وألقى هشام عبد الوهاب رئيس قطاع التسويق بشركة مانفودز مصر، كلمة أشار فيها إلى استراتيجية الشركة في تطوير التعليم في المناطق الأكثر احتياجًا،ً حيث كانت الانطلاقه من عزبة خير الله عام 2009. وأشار إلى أن اختيار المنطقة يرجع لكونها أكبر منطقة عشوائية في مصر، حيث تضم ما يقرب من 650 ألف نسمة وتفتقر لأبسط الخدمات في ظروف معيشية صعبة موضحًا أن هذه العوامل مجتمعة أدت إلى افتقار الأطفال لوجود مكان مؤهل يتلقون فيه مناهج تعليميه مثلهم مثل غيرهم من الأطفال في مناطق مصر المختلفة. وأضاف أن الشركة قامت بتجديد 22 دار حضانة و8 مدارس ابتداءً من الحمامات والإضاءة وانتهاءاً بالزي المدرسي والأدوات المدرسية. كما اهتمت بتأهيل المدرسين والمدرسات في الحضانات والمدارس، وتدريب الأمهات على طرق التربية السليمة. ولفت إلى أنة حينما فكرت ماكدونالز فى منطقة عزبة خيرالله, لم تخطط فقط لدعم التعليم بها، إنما خططت للتعامل معها كمجتمع متكامل له احتياجات وطموحات, ولهذا أوجدت وظائف دائمة للعديد من سكان المنطقة, حيث استعانت ببعض الأمهات فى تفصيل وحياكة الزى المدرسى للاطفال, كما استعانت بالعديد من الحرفيين من نجارين وخلافه فى تجهيز الفصول والمدارس. وتابع أن الشركة لا تزال تدعمهم، حتى يستمروا فى تلك المهن لسنوات اخرى قادمة, بحيث تصبح تلك الحرف هى مهنتهم الاساسية التى يعتمدون عليها فى إيجاد دخل لاسرهم, وليست مجرد طلبية صغيرة لمشروع واحد فقط. وأكد أن أهم ما يميز مبادر ماكدونالدز التنموية هو مشاركة كافة أطياف المجتمع وبخاصة الأطفال عن طريق التبرع ب 25 قرش من كل "هابي ميل" عن طريق صناديق تم وضعها لتشجيع العملاء على التبرع في كافة الفروع على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أن حصيلة التبرعات وصلت إلى 2 مليون جنيه مصري، إلى جانب الاستثمارات التي ضختها ماكدونالدز حتى وصلت إجمالي التبرعات إلى 8 مليون جنيه مصري.
