أيام وتصل الفرق لخط النهاية في الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا، ومع اقتراب المسابقات على نهايتها، وحسم كل الفريق لدرع الدوري عدا الدوري الإسباني" الليجا" الذي سيظل مشتعلا حتى صافرة نهاية مباريات الجولة الأخيرة، يظل هناك صراع من نوع اخر بين اللاعبين في تلك الدوريات فالبحث عن لقب الهداف يظل دائما هو الهدف الأهم للجميع، ومنهم من يحاول الحفاظ على اللقب للعام الثاني على التوالي، أو ظهور نجم جديد يحاول كتابة اسمه بأحرف من نور وسط الكبار. فادري على بعد خطوة من دخول التاريخ الدوري الإنجليزي الذي يصنفه البعض الأكثر قوة بين الدوريات الأوروبية كان على موعد من حدث هام هذا الموسم، بتتويج ليستر سيتر لأول مرة في تاريخه بلقب البريمير ليج على حساب كبار لندن ومانشستر وليفربول، بعد نجى من شبح الهبوط بأعجوبة في الموسم الماضي. مع بلوغ نجم ليستر سيتي للسماء هذا الموسم فكان أمرصا طبيعيًا أن ينافس لاعبيه على أغلب الجوائز كأفضل لاعب في المسابقة والتي حصل عليها الجزائري رياض محرز، وجائزة الهداف، التي لم تحسم حى الآن ويتنافس عليها جيمي فاردي، مهاجم الثعالي وهاري كين مهاجم توتنهام. ويتصدر هاري كين قائمة الهدافين برصيد 25 هدفًا ويفصله عن فاردي هدف وحيد، ومتبقي لكل منهما مباراة واحدة في الدوري الإنجليزي، ففي حالة تحقيق فاردي للقلب سيكون بذلك واحد من أكبر اللاعبين الذين يحققون القب لبلوغه سن 29 في المقارنة كين البالغ من العمر 22 عامًا. سواريز يحاول كسر هيمنة رونالدو الدوري الإسباني هذا الموسم يشهد اشتعالا في الأسابيع الأخيرة، مع اقتراب كل من برشلونة وريال مدريد في عدد النقاط، وبقاء المنافسة قائمة بينهما حتى الرمق الأخير، ولكل منهما مباراة متبقة في الدوري ولم يتم حسم الدوري حتى الآن. ويحتاج برشلونة للفوز في المباراة لضمان الاحتفاظ بلقب "الليجا" للموسم الثاني على التوالي. وكما هو الصراع على قمة الليجا يظل صراع الهدافين مشتعلا بين الثنائي كريستيانو رونالدو، لاعب ريال مدريد، وسواريز، مهاجم برشلونة. ويتقدم برشلونة عن رونالدو بقارق 4 أهداف حيث يمتلك النجم الأورجوياني 37 هدفًا يحتل بهم الصدارة. يذكر أن رونالدو في الموسم الماضي حاز على جائزة "البيتشيتشى" كأفضل هداف فى الليجا الموسم الماضى (2014-2015). وكانت المرة الثالثة فى تاريخ رونالدو التى يحصل فيها على جائزة هداف الدورى الأسبانى "البيتشيتشى" بعد موسم (2010-2011) و(2013-2014)، والموسم الثانى على التوالى، بعد تسجيله 48 هدفًا فى 35 مباراة شارك فيها بالمسابقة بواقع 1.37 هدفًا فى المباراة الواحدة الموسم الماضى. هجواين في الصدراة في الدوري الإيطالي الذي حسمه يوفنتوس مبكرا للموسم الخامس على التوالي، لم يكتب لأحد من لاعبيه أن يحتل صدارة الهدافين ، في ظل وجود مهاجم قوى اسمه جونزالو هيجواين، لاعب نابولي، والذي يتربع على قائمة الهدافين برصيد 33. ويأتي خلف هيجواين مارلوس باكا، لاعب ميلان وباولو ديبالا، لاعب اليوفي، ولكل منهما 17 هدفًا. أوباميانج يلاحق ليفاندوفسكي مع هيمنة بايرن ميونيخ على الكرة الألمانية داخل وخارج ألمانيا، بحصول البافاري على لقب الدوري الألماني الرابع على التوالي، ووصول الفريق لقبل نهائي دوري الأبطال وخروجه على أتليتكو مدريد الإسباني. وكما سيطر البايرن على الدوري، ظل مهاجمه ليفاندوفسكي في صدارة ترتيب الهدافين متفوفقا عن باقي لاعبين الفرق الأخرى، لكنه ليس ببعيد عن بيتر أوباميانيج، لاعب بروسيا دورتموند، والذي يفصله 4 أهداف فقط عن ليفاندوفسكي، الذي يتصدر ب 29 هدفًا. إبراهيموفيتش يحلق خارج السرب الدوري الفرنسي منذ قدوم المالك الجديد لنادي باريس سان جيرمان وجلب الأموال لفريق العاصمة الفرنسية، وهو لا يعرف بطلا سوى سان جيرمان، والذي تمكن من حصد لقب الدوري في أخر 4 مواسم. وفي صراع الهدافين يحلق السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم سان جيرمان، خارج السرب برصيد 35 هدفًا ويفصله عن أقرب منافسيه 14 هدفًا وهو ألكسندر لاكازيتي، لاعب ليون.
