تصوير - فاطمة عبد الحارث: على كورنيش نيل مدينة نجع حمادي؛ يقع نادي المحامين بإطلالته المعمارية الحديثة، التي يخطف اللب والأبصار بإبداعاتها وجدارياتها المذهلة، بعد أن نال نصيبه الوافر من التطوير بعد سنوات عجاف مر بها عبر تاريخه الممتد إلى نحو 15 عاما. يقول أحمد إبراهيم الشريف، نقيب المحامين بنجع حمادي، إن النادي تم تشييده قبل 15 عاما على فترات متباعدة، وقبل 6 أعوام تعرض لسنوات عجاف ساء فيها وضعه، واستغل خلالها استغلالا سيئا من إدارته التي كانت من خارج المحامين، حتى أصبح المحامون يعزفون عن ارتياده، تاركينه للعامة. عهد جديد ويشير الشريف إلى أنه وبمجرد توليه العمل في النقابة تم تغيير النادي وتجهيزه فنيا وهندسيا على نحو يليق بالمحامين، من خلال تطويره وتحسينه بتكلفة بلغت حتى هذه اللحظة 700 ألف جنيه تقريبا، تم تدبير نفقاتها بمساعدة عبد المجيد هارون، عضو النقابة العامة، وباقي أعضاء مجلس النقابة ونقيب المحامين بقنا، حتى تم إعداد النادي بهذه الكيفية، على مدار حوالي 6 أشهر، لافتا إلى أنه كان يشرف على عملية الإنشاء بنفسه عقب صلاة الفجر يوميا، ويتابع أعمال التحسينات والتطوير حتى انتهاء العمل واستلامه قبل شهر تمهيدا لإتمام افتتاحه وتأسيسه. ويضيف نقيب المحامين بنجع حمادي أنه وفي الخطة المقبلة سيتم استغلاله سياحيا وعائليا لتوفير كافة المزايا لجموع المحامين وعائلاتهم، كما يستطيع المواطن أن يرى الفارق ما كان عليه النادي سلفا وبين ما أصبح عليه الآن، قائلا "أخذنا على عاتقنا تجهيزه بأكمل على وجه، وبالرجوع إلى الصور القديمة للنادي سيظهر الفرق بجلاء من الناحية المعمارية بخلاف المخالفات الجسيمة التي كانت في إدارة النادي حتى هجرة المحامين، وعاد بشكل جديد يفخر به الجميع. الافتتاح الرسمي وأكد الشريف أن النادي سيتم افتتاحه رسميا، بحضور جموع المحامين ونقيب المحامين والقيادات التنفيذية وكافة المهتمين بدراسة القانون، عقب انتهاء الانتخابات النقابية، لافتا إلى أن ثمة مقترح بتجهيز أحد البواخر النيلية لتكون فندقا عائما ومطعم وصالة أفراح ملحقة بالنادي، وهو قيد الدراسة ولم يتم البت فيه حتى الآن. يشار إلى نادي المحامين يتكون من صالة كبيرة لاستقبال الضيوف، وغرفتي مكتب، ودورات مياه، وبوفيه، وسطح معد لاستقبال المناسبات كصالة أفراح، بخلاف المنطقة المطلة على النيل.