أثار قرار اللواء سامى شلتوت رئيس حي العجمي، بتعيين محمد أبو سمرة، القيادي السابق في تنظيم الجهاد، وأمين الحزب الإسلامي، مساعدا له لأشغال الطريق والإزالات، حالة من الجدل بين المواطنين في الإسكندرية. كان أبو سمرة" قد ألقى القبض عليه في 8 أبريل 2015 وتم إيداعه في سجن العقرب على ذمة قضية "دعم الشرعية"، المتهم فيها 26 قياديًّا بتهمة بالتحريض على العنف والإرهاب ضد الدولة، وتمويل مسيرات مسلحة، هدفها الإضرار بالأمن القومي المصري، قبل أن يخلى سبيله في مارس الماضي. ومن جانبه، قال اللواء سامي شلتوت، رئيس حي العجمي، في تصريح له، اليوم الثلاثاء،:" أنا لا اتعامل سوى بورق قانون وأبو سمرة لم يصدر ضده أحكام بالسجن تدينه.. هو فقط تم التحفظ عليه في السجن لعدة شهور وتم الإفراج عنه"، مشيدا بكفاءته. وأضاف تعقيبا علي القرار :" لو حد ليه تحفظ عليه ومعه ورق قانوني يجيبه وأنا أقيله.. فهو ليس موجه ضده أي تهم"، مشيرا إلى أنه كان يشغل منصب "سوبر في إشغال الطرق" قبل أن يتم إلقاء القبض عليه. وردا على سؤال حول معرفته بآرائه وأفكار، قال رئيس الحى:" أنا مش معينه خطيب ولا إمام مسجد .. دا منصب في إشغالات الطرق وهو كفء فيه وأثبت جدارة"، لافتا إلى أن الهجوم الذى أعقب قرار تعينه يقف وراءه المقاولين من أصحاب العقارات. وأوضح أنه أصدر قرار تعيين "أبو سمرة" بناء على توصية من شئون العاملين بالمحافظة وقسم الشرطة حيث قام بصرف مستحقات المالية بآثر رجعى عن الفترة التي قضاها في السجن.