تمكنت الاجهزة الامنية والشعبية ببني سويف، اليوم الأحد من إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين بمدينة بني سويف، وتقديم الجاني" الكفن" لوالد القتيل، في جلسة عرفية بقاعة دار المناسبات بمسجد عمر ابن عبد العزيز بمدينة بني سويف، بحضور اللواء محمود العشيري مساعد وزير الداخلية لأمن المحافظة بعد مرور 6 سنوات. وقدم الجاني ويدعى " أحمد حسن أمام" حلاق، 36 سنة، الكفن لوالد المجني عليه ويدعى محمد عباس محمد، جزار، ومقيمان بدرب العيد المتفرع بشارع الخضار بمدينة بني سويف في حراسة أمنية من المقدم ياسر طنطاوي رئيس مباحث بندر بني سويف. ورفض أهل المجني عليه قبول الدية، وأكتفوا فقط بتقديم الكفن علانية امام الجميع، بحضور القيادات الشعبية والتنفيذية، معلنين التسامح فى حق نجلهم، والصلح، وذبح أهل المجني عليه فدية "عجل" لإعلان قبولهم الصلح بين العائلتين. وتعود وقائع القضية إلى تلقي مديرية أمن بني سويف إخطارا في عام 2010 بوصول هاني محمد عباس، 27 سنة، جزار، جثة هامدة إلى مستشفى بني سويف العام متأثرا بجراحة أثر تلقيه طعنة نافذة أودت بحياته. وتبين من تحريات المباحث الجنائية وقوع مشاجرة بين الجاني ويدعى أحمد حسن أمام، حلاق، والقتيل ويدعى هاني محمد عباس جزار، قام على اثرها الأول بطعنه بالة حادة أودت بحياته. كما تبين وجود خلافات سابقة بين المتهم والقتيل حيث أقدم الجزار على التوجه إلى محل الحلاقة الخاص بالجاني ونشبت بينهم مشاجرة قام على اثرها الحلاق بطعن القتيل بالة حادة، فى الصدر، وقضيت القضية برقم 9793 جنايات بني سويف لسنة 2010.
