يحتفل المصريون يوم 16 مارس من كل عام باليوم المصري للمرأة، إحياءً لذكرى ثورة المرأة المصرية ضد الاستعمار ونضالها من أجل الاستقلال، وأيضًا لإحياء ذكرى استشهاد السيدة حميدة خليل، أول شهيدة مصرية من أجل الوطن. وتظاهرت في مثل هذا اليوم عام 1923 أكثر من 300 سيدة بقيادة هدى شعراوي رافعين أعلام الهلال والصليب كرمز للوحدة الوطنية، إذ سقطت مجموعة من الشهيدات المصريات مثل فاطمة محمود، نعمات محمد، يمنى صبيح. ودعت هدى شعراوي يوم 16 مارس 1923 لتأسيس أول اتحاد نسائي في مصر، وكان أهم مطالبه تحقيق المساواة السياسية والاجتماعية بين الرجل والمرأة، وضرورة حصول المرأة على حق التعليم. وفي 16 مارس 1956، حصلت المرأة على حق الانتخاب والترشيح وكانت إحدى المطالب التي ناضلت المرأة من أجلها وتحققت بدستور 1956. وفي هذا السياق، يقيم فرع المجلس القومي للمرأة بقنا حفلًا بمقر المجلس يوم غدٍ الأربعاء، إحياءً لليوم المصري للمرأة، ومن المقرر حضور المحافظ عبدالحميد الهجان، وعددًا من القيادات التنفيذية بالمحافظة، حسب ما أفادت عنايات السيد، مقررة فرع المجلس بقنا. وأضافت عنايات أن الهدف من الاحتفالية هو عرض كافة احتياجات المرأة، ومراجعة مطالبها وعرضها على المحافظ لوضعها ضمن خطة المحافظة وتنفيذها.