على بعد 17 كيلومترًا من مدينة مرسى مطروح، يقع شاطئ الغرام الساحر، بهوائه المنعش ورماله الناعمة الآسرة، كما يبعد نحو 2.5 كيلومتر عن شاطئ روميل شرقي المدينة. "شاطئ الغرام" أصبح الأكثر شهرة بعد فيلم ليلى مراد، الذي حمل نفس الاسم، كما أطلق الناس على الصخرة التى كانت تجلس فوقها "صخرة ليلى مراد"، والتي غنت فوقها أغنيتها الشهيرة "بحب اتنين سوا يا هنايا في حبهم.. المية والهوا طول عمري جنبهم". وقعت أحداث الفيلم في مدينة مرسى مطروح، وهو من إنتاج 1950، وشاركها البطولة الفنان حسين صدقي. "صخرة ليلى مراد" تعرضت لتطورات كثيرة، بعد مرور 66 عامًا، إذ تغير حجمها وهو ما يفسره الأستاذ الدكتور الجيولوجيا حسن فارس، أستاذ الجيولوجيا بكلية التربية جامعة الأسكندرية ن هذا التغير طبيعي جدًا، لأن الموج في هذه المنطقة هادئ نسبيًا. ويتابع يصحب الموج معه بعض الرواسب ليتركها على الصخرة، وبمرور السنوات يتضخم حجمها على عكس المناطق التى يكون فيها الموج شديد، ما يؤدي إلى نحت الصخور. المصطافين يمكنهم الذهاب إلى الشاطئ بطريقتين، الأولى هي المواصلات العادية، التي تقل الزوار من وسط المدينة، والثانية عن طريق المراكب الشراعية من وإلى شاطئ روميل.