وضعت كافة المصالح الحكومية بمحافظة بورسعيد، اليوم الأربعاء، أعلام مصر على واجهاتها الأمامية، تزامناً مع افتتاح قناة شرق المحافظة الجديدة، المعروفة اعلامياً ب"القناة الجانبية"، وذلك تنفيذاً لتوجيهات المحافظ اللواء عادل الغضبان. كما وضعت هيئة قناة السويس اعلام مصر بطول المجرى الملاحي للقناة علي المعديات العابرة بين ضفتيه، وعلى مبني "القبة" ومبني الترسانة البحرية بمدينة بورفؤاد. ويشهد المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والفريق مُهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وعدد من السادة الوزراء والمحافظين والسفراء ورؤساء المنظمات الملاحية العالمية إعلان إشارة بدء الملاحة في قناة شرق بورسعيد الجديدة. واستغرقت أعمال تكريك القناة الجديدة ثلاثة أشهر فقط بدلاً من سبعة أشهر، وذلك بالتعاون مع شركتيGreat Lakes الأمريكية، و Dredging International البلجيكية، وتمتد عند المدخل الشمالي لقناة السويس داخل مياة البحر المتوسط بطول 9.5 كيلو متر، وبعمق 18.5 متر، وبلغت أعمال التكريك 12.5 مليون متر مكعب، بتكلفة 37 مليون دولار، وذلك لتسهيل عملية دخول وخروج السفن القادمة من وإلى ميناء شرق المحافظة، حيث أن السفن المتجهة من وإلى الميناء لن تضطر لاستخدام المجرى الملاحي لقناة السويس، والإلتزام بنظام القوافل، كما هو الحال حالياً، مما يؤدي إلى توفير الوقت والأعباء المالية علي السفن وزيادة حجم البضائع المتداولة بالميناء. ويتضمن مشروع تطوير وتنمية منطقة ميناء شرق بورسعيد بناء 10 أرصفة بطول 5 كيلومترات، تنفذها شركات القطاع العام والخاص، وذلك بطول 500 متر وبعمق 3.5 متر لكل رصيف، بالاضافة إلي منطقة صناعية علي مساحة 40 كيلو متر، مقسمة إلى 10 مناطق كل منطقة 4 كيلو متر، وإقامة مزارع سمكية علي مساحة 23 ألف فدان، وثلاثة أنفاق ببورسعيد منهم نفقين للسيارات بطول حوالي 4 كيلو متر لكل منهما، وبقطر داخلى 12.20 مترا.