أكد العميد أحمد عسيري، المستشار بمكتب وزير الدفاع السعودي إن المملكة جاهزة لإرسال القوات إلى سوريا بمجرد اتخاذ التحالف قرارًا بذلك، مشيرًا إلى أن التدخل البري في سوريا تحيطه المخاطر كأي عمل عسكري آخر، لكنه شدد على أن إعلان السعودية المشاركة بقوات على الأرض قرار لا رجعة فيه. وأضاف عسيري -خلال مؤتمر صحفي في بروكسل بمقر حلف الناتو عقب اجتماع لدول التحالف لمحاربة داعش ونقلت قناة (العربية) الإخبارية: "إن المملكة تقوم حاليا بطلعات في سوريا وآخر مهمة كانت في شهر يناير الماضي، ويتم ذلك بالتنسيق مع أعضاء التحالف الدولي". وعن التحالف الإسلامي، قال عسيري: "إن التحالف الإسلامي ضد الإرهاب سيدخل حيز التنفيذ خلال شهر مارس أو أبريل المقبلين"، مؤكدًا انتهينا من الجهود الدبلوماسية لتشكيل التحالف الإسلامي ضد الإرهاب. وأشار إلى أن التحالف الإسلامي العسكرية سوف يشارك فيه 35 بلدًا، وسوف نقوم بانشاء مركز التنسيق، من خلال انعقاد قمة لقادة الأركان لمنقاشة مفهوم الاتحاد العسكري الإسلامي، وسيعقد اجتماع وزاري أيضًا لوضع اللمسات الأخيرة للتحالف. وردًا على سؤال حول إمكانية مشاركة إيران في التحالف ضد "داعش"، وقال عسيري: "إنه ينبغي على إيران إذا رغبت في الانضمام إلى التحالف أن توقف دعم الجماعات الإرهابية والميليشيات في العراقوسوريا". يذكر أن ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، يترأس وفد المملكة ضمن اجتماع دول التحالف لمحاربة تنظيم داعش في مقر حلف الناتو في بروكسل. والتقى وزير الدفاع السعودي نظرائه البريطاني مايكل فالون، والإيطالية روبرتا بينوتي، والأمريكي آشتون كارتر، والألمانية الدكتورة أورسولا در لاين، كلاً على حده، وذلك على هامش اجتماع دول التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.