استمعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة بالمستشار محمد شيرين فهمي، إلى مرافعة النيابة العامة، خلال محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، في القضية المعروفة إعلاميا ب"التخابر مع قطر". وتلا ممثل النيابة العامة في بداية مرافعته، الآية القرآنية "،{ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105) ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا (106) } . ووصفت النيابة القضية بأنها ختام فصل جديد، من انتهاك للأديان، وخيانة للأوطان، من جماعة الإخوان، مؤكدًا انطباق قول الإمام علي عليهم، بأنهم خوارج، وتساءل أفلا يعتبرون، أفلا يرجعون عن الطاعة العمياء، وكأنهم خلقوا هباء، أفلا يدركون أن طريقهم للنار، مستندا إلى قول إن أحد مسؤوليهم لأخيه، "أتظن نفسك مسلمًا بعدما خرجت من الجماعة". وكانت النيابة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسي وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي.