يحل الزمالك ضيفًا على الأهلي، مساء الثلاثاء، بملعب القاهرة في إطار منافسات الجولة السابعة عشر، في ختام الدور الأول للدوري الممتاز، ليسطر الفريقين رقمًا جديدا في مباريات القمة. ودائما ما تحدث بعض الأزمات والمشاكل قبل كل مواجهة بين الفريقين، لتصرف نظر بعض الجماهير عن المتعة المنتظرة للتفكير في طرق حل الأزمات، وهو ما يؤثر سلبا على اللقاء، وتتمثل بعض الأزمات خلال السنوات الماضية في ملعب المباراة مع اعتراض جانب على إقامة المباراة على ستاد معين، وعلى الجانب الأخر تجده متسمكًا بحقه في لعب المباراة في الملعب الذي حدده من قبل، بالإضاقة لبعض المشاجرات والمشاحنات التي تحدث خلال تلك المباريات الهامة. وقبل ساعات من انطلاق القمة 111 بين قطبي الكرة المصرية "مصراوي" أبرز الأزمات التي مرت بها مباريات القمة. - صدام الجوهري مع الرئيس في واقعة نادرًا ما تحدث داخل أروقة النادي الأهلي دخل الراحل محمود الجوهري، المدير الفني للأهلي حينها في صدام مع صالح سليم، رئيس الأهلي في تلك الفترة، حيث شهد موسم 1985 أزمة بين الجوهري ورئيس الأهلي بسبب اللاعب محمد عباس، الذي طالب سليم بشطبه من قائمة الأهلي، بسبب عدم التزامه داخل الفريق. رغبة سليم واجهها اعتراض من قبل الجوهري، المدير الفني للفريق، ليقف أمام قرار رئيس القلعة الحمراء،و يتمسك ببقاء اللاعب، ومع تمسك رئيس الأهلي بموقفه قرر الجوهري تقديم استقالته قبل ساعات من مباراة القمة أمام الزمالك بكأس مصر. وقتها تضامن عدد من اللاعبين مع الجوهري بعد قبول استقالته، ليعاقبهم سليم بالاستبعاد، واستدعاء فريق الشباب لخوض مباراة الكأس أمام الزمالك، وعلى عكس المتوقع يفوز الأهلي بنتيجة 3-2، ليكمل الأهلي مشواره في البطولة ويحصد اللقب في النهاية. انسحاب الزمالك شهد موسم 1996 واقعة لانسحاب الزمالك من مباراة القمة، والسبب وقتها كان حكم المباراة، الذي احتسب هدف للأهلي سجله المهاجم حسام حسن. بعد هدف الأهلي اعترض لاعبو الزمالك على هدف حسام حسن، والمطالبة بعدم احتسابه بداعي التسلل، والأمر لم يتوقف عند هذا الحد وقتها بعد تمسك الحكم بقراره، ليدخل لاعبو الفريقين في مشادة، انتهت بقرار من فاروق جعفر المدير الفني للفريق الأبيض، بالانسحاب من المباراة اعتراضا على التحكيم. بعد 3 سنوات.. كلاكيت تاني مرة والزمالك ينسحب لم يمر سوى 3 سنوات على واقعة انسحاب الزمالك من مباراة القمة، تكرر نفس السيناريو في موسم 1999، بعد انطلاقة المباراة بأربعة دقائق. الواقعة دارت أحداثها بعدما أشهر الحكم الفرنسي مارك باتا الذي أدار اللقاء، البطاقة الحمراء في وجه أيمن عبد العزيز لاعب الزمالك بسبب تدخله العنيف على إبراهيم حسن ظهير الأهلي، الأمر الذي جعل لاعبو الزمالك يعترضون على الحكم وطالبوا بالانسحاب وعلى رئسهم مديرهم الفني وقتها فاروق جعفر. احتدم الصراع بين اللاعبين داخل أرض الملعب، في انتظار قرار الزمالك باستكمال المباراة أو الاتسحاب، ولكن الفريق الأبيض اختار القرار الاخير بالانسحاب، ليتم احتساب المباراة بفوز الأهيل بهدفين دون رد. أزمة التوأم في مبارة ال 1/6 على الرغم من أن التوأم حسام وإبراهيم حسن، عاشا فترة طويلة داخل القلعة الحمراء، لكنهم تسببا في أزمة خلال مباراة القمة بعد انتقالهم للزمالك، وارتداء القميص الأبيض. في مبارة لن ينساها جماهير الفريقين والتي انتهت لصالح الأحمر بنصف دستة أهداف مقابل هدف، فجماهير الأهلى مازالت تتغنى بتلك النتيجة، أما جماهير الأبيض ترغب في نسيانها للأبد. الأزمة وقعت بعد المباراة بين جماهير النادي الأهلي والتوأم، اللذان كانا في طريقهما للخروج من أرض الملاعب، ليجدا وابل من الشتائم والسباب من جانب الجماهير الحمراء. رد احسام وقتها على جماهير الأهلي برفع الحذاء في وجههم، بينما أشار شقيقه إبراهيم باشارات خارجة للجماهير الحمراء. انسحاب الأهلي عام 2004 مع وصول الزمالك لقمة مستواه خلال موسم 2004، وجد الأهلي نفسه بعد تغلبه على نصر حسين داي بطل الجزائر نفسه في مواجهة غير متكافئة امام الأبيض، ليقرر بعده مجلس إدارة القلعة الحمراء من الانسحاب من تلك المباراة بقرار من البرتغالي مانويل جوزيه، والذي وجه كلامه لمجلس إدارة الأهلي قائلا: "كيف تنتظرون ان ارسم لكم الوجه بالألوان وأنا لا أملك إلا قلماً رصاصاً". "خناقة" حسام وجوزيه في موسم 2011، وخلال المباراة التي انتهت بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما، وقبل نهاية المباراة بعشر دقائق، سقط أحد لاعبي الزمالك على أرضية الملعب بداعي الإصابة، وظل اللعب مستكملا بأمر من حكم المباراة، لتنتهي بعدها هجمة الأهلي بهدف سجله الموريتاني دومينيك دا سيلفا.ط بعد تسجيل الأهلي لهدف التعادل، انفعل حسام حسن، مدرب الزمالك وقتها، على حكم المباراة، وعلى الفور توجه لدكة بدلاء الأهلي، وحاول الاشتباك مع البرتغالي مانويل جوزيه. وتطور الأمر ليدخل بعض اللاعبين من الفريقين في مشادات خارج الملعب، وبتوقف اللعب لدقائق، قبل ان يستكمل الحكم المباراة لتنتهي بالتعادل بهدفين لكل فريق. أزمة ملعب الجونة شهد الموسم الماضي للدوري الممتاز أزمة جديدة بين الأهلي والزمالك قبل مباراة القمة بالجولة ال 37 من عمر المسابقة، بعد تمسك الأهلي بعدم اللعب على ستاد الجونة، وتهديده بالانسحاب من اللقاء، ليعلن اتحاد الكرة قبل ساعات من بدء المباراة نقلها لبرج العرب، في الوقت الذي كان فيه مرتضى منصور، رئيس الزمالك مؤكدًا عدم اعتراضه على أي ملعب ستقام عليه المباراة.
