طلب أحمد هشام، وكيل أول نيابة كرداسة ومركز إمبابة، دفاتر السلاح والقوة الأمنية التي قامت بتصفية عضو خلية إرهابية، لفحصها وتحديد ضباط وأفراد قوة الضبط لاستدعائهم. وأمرت النيابة برئاسة المستشار باهي حسن، رئيس نيابة كرداسة ومركز إمبابة، بتحريز أسلحة القوة فور تحديد أعدادها لمضاهاتها بالمقذوفات في جسد القتيل والفوارغ التي تم رفعها من موقع الحادث. وكانت كشفت معاينة النيابة عن أن الشقة التي شهدت المواجهة بين قوات الأمن والإرهابي تقع في الطابق الأرضي وأنه أثناء مداهمة قوة الضبط للشقة بادر المتهم بإطلاق الرصاص من بندقية آلية فتبادلت معه القوة إطلاق النيران حتي تم تصفيته. كما أسفرت المعاينة عن ضبط قنبلتين كانتا داخل الشقة فتم التحفظ عليهما بعد إبطال مفعولهما من خبراء المفرقعات. وكشفت مناظرة النيابة لجثة القتيل عن إصابته ب 3 طلقات في جانبه الأيمن وطلقة بالذراع ورفعت النيابة 3 فارغ لطلقات نارية تم إطلاقها من جانب المتهم وقوات الأمن فأمرت بإرسالها إلى خبراء الأدلة الجنائية لفحصها وبيان أعيرة كل منها لمضاهاتها بالسلاح المحرز من المتهم القتيل وأسلحة القوة. وكان نجح قطاع الأمن الوطني بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بالجيزة في تصفية عنصر إرهابي داخل شقة بقرية كفر حكيم بكرداسة عقب تبادل إطلاق النيران بين المتهم وقوات الأمن ما أدى إلى مصرعه، وعثرت قوات الأمن على عدد من العبوات الناسفة والتي تم تفكيكها وأدوات تصنيع متفجرات وأسلحة وذخائ وكشفت التحريات الأمنية أن معلومات وردت لقطاع الأمن الوطني باختباء أحد العناصر الإرهابية الخطرة داخل منزله بقرية كفر حكيم وإعداده كمية من المتفجرات لاستهداف رجال وسيارات الشرطة في ذكري ثورة يناير فتحركت مأمورية مسلحة من ضباط الأمن الوطني ومباحث الجيزة والعمليات الخاصة وتم تدعيمهم بضباط مفرقعات وفور وصول القوات أطلق المتهم وابلا من الأعيرة النارية فبادلته الشرطة إطلاق النيران ما أدى إلى مقتله. وداهمت القوة الشقة وبعد الاستعانة بالكلاب البوليسية وأجهزة الكشف عن المفرقعات، وعثر على عدد من القنابل المعدة للتفجير وكمية من الهواتف المحمولة والأسلحة النارية والذخائر فتعامل مع القنابل ضباط المفرقعات وأبطلوا مفعولها وتم نقل جثة القتيل إلى المشرحة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.