شددت منطقة نجع حماي للآثار الإسلامية والقبطية من إجراءاتها الأمنية داخل وخارج المناطق الأثرية التابعه لها، تزامنا مع حلول ذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير. وفي تصريحات خاصة ل"ولاد البلد"، قال عبدالباسط سليم، مدير عام المنطقة، إنه تم التنبيه بتشديد الحراسة داخل وخارج المناطق الآثرية التابعة للمنطقة والبالغ عددها 14 موقعا أثريا، أهمها قصر الأمير يوسف كمال، والمجموعة المعمارية التابعة له بكورنيش نيل المدينة. وأضاف سليم أنه تم تشكيل غرفة عمليات بالمنطقة بالتنسيق مع قطاعي التفتيش والأمن للتعامل الفوري مع أي تداعيات، والتواصل الفوري مع غرفة العمليات المركزية بالوزارة، تنفيذا للتعليمات الواردة في هذا الشأن.