يخوض النادي الأهلي، مباراة هامة وقوية اليوم أمام وادي دجلة، ضمن الجولة العاشرة من الدوري العام. وتصطدم آمال الأهلي في تكرار الانتصار واستعادة الاتزان، بمواجهة طموح أبنائه السابقين الذي رحلوا عن القلعة الحمراء بحثا عن ذاتهم في فرق أخرى بالدوري. حمادة صدقي وادي دجلة يضم عدد من اللاعبين الذين ارتدوا القميص الأحمر، مما يعطي للمواجهة طابع خاص عند كلا الفريقين، حيث يقود دجلة المدير الفني حمادة صدقي، وهو أحد ابناء القلعة الحمراء، الذي لعب في صفوف الأهلي في أواخر الثمانينات. ويخوض حمادة صدقي مواجهة الأهلي، بطموح الفوز واستغلال عدم اتزان الفريق وخوف المدير الفني جوزيه بيسيرو، الذي مُني بهزيمتين متتاليتين في الدوري، ولكن صدقي يعرف جيدا أن المارد الأحمر يسعى دوما للصدارة، حيث انتفض الفريق الأحمر في المباراة الأخيرة أمام حرس الحدود، ليفوز بثلاثية نظيفة. الفوز على الأهلي، ناديه الأسبق، بالتأكيد يضيف إلى رصيد حمادة صدقي المدرب. عصام الحضري الحفاظ على الشباك نظيفة أمام مهاجم متميز مثل ماليك إيفونا يبدو صعبا، ولكن أيضا هز شباك "السد العالي" لا يعد أمرا سهلا. عصام الحضري حارس المرمى المتميز الذي عاش عصرا ذهبيا حرس فيه عرين الأهلي، سيقف اليوم للمرة الرابعة ليحرس شباكه من ابناء ناديه الأسبق. أسطورة حراسة المرمى بالأهلي رحل عن الفريق في 2008، عندما ذهب إلى سيون السويسري دون موافقة النادي، واعتبرته إدارة الأهلي وجماهيره هاربا، لتصبح عودة الحضري إلى القلعة الحمراء أمرا مستحيلا. الحضري يسعى بكل طاقته في التألق أمام فريقه الأسبق، وهو يعي جيدا أن مركز حراسة المرمى هناك يعاني منذ رحيله، فبعد مرور 7 سنوات مازال الحضري يحلم بانهاء مسيرته بقميص الأهلي. كريم نيدفيد نيدفيد لاعب الأهلي المعار لفريق وادي دجلة، طالما حلم بأن يرتدي قميص الفريق الأحمر كلاعب أساسي، لذلك سوف يسعى اللاعب الشاب لبذل أقصى جهد، من أجل التألق للفت نظر المدير الفني البرتغالي جوزيه بيسيرو، الذي يتولى القيادة الفنية للأهلي. وتنتهي إعارة كريم نيدفيد مع وادي دجلة بنهاية الموسم الحالي. محمد فاروق توسم فيه جمهور الأهلي أن يصبح لاعبا متميزا في الفريق، خاصة بعدما حمل رقم 22 الخاص بأسطورة النادي ومنتخب مصر المعتزل محمد أبو تريكة. فاروق لم يقدم أوراق اعتماده أمام الجماهير أو الجهاز الفني للنادي، لذلك استغنى الأهلي عن خدماته، ليرحل فاروق بصفة نهائية إلى وادي دجلة. سيسعى اللاعب للتألق أمام فريقه السابق، ليثبت للجميع أنه لاعبا متميزا، وأنه فقط صادفه سوء حظ مع المارد الأحمر.
