الرئيس السيسي يهنئ أقباط مصر بمناسبة عيد القيامة المجيد    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الأحد 5 مايو 2024    في ذكرى وفاته الرابعة| نجل الطبلاوي يكشف ما أوصاهم به والدهم    اعتقال العشرات في معهد "شيكاغو" للفنون مع استمرار المظاهرات الداعمة للفلسطينيين    أخبار الأهلي: تحرك جديد من اتحاد الكرة في أزمة الشيبي والشحات    الأهلي يستعيد جهود رامي ربيعة أمام الاتحاد السكندري بعد انتهاء الإيقاف    أخبار الأهلي: بالاسماء.. مدحت شلبي يعلن رحيل 3 لاعبين عن الأهلي في الصيف    مصرع شاب غرقا في الغربية    ضبط 150 كيلو اسماك فاسدة فى محلات بالسويس    "الإسكان" تنظم ورش عمل مكثفة حول تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء    «السبكى» يبحث مع «اليونيسف» تدريب الكوادر الصحية في محافظات المرحلة الثانية للتأمين الشامل    "صحة مطروح" تنظم قافلة طبية مجانية لأهالي قريتي أولاد مرعي والنصر    الزمالك ضيفاً ثقيلاً على سموحة لمواصلة مسيرة الانتصارات بالدوري    زيلينسكي: قمة السلام ستعقد ويتعين أن تكون ناجحة مهما كانت محاولات تعطيلها    وزيرة الداخلية الألمانية تبحث تشديد إجراءات الحماية بعد هجمات على ساسة    انتظام حركة السير بشوارع القاهرة والجيزة (فيديو)    بسبب تسرب غاز.. حريق منزل بسوهاج وإصابة 8 أشخاص    منع الانتظار أمام الكنائس.. تعرف على الحالة المرورية يوم عيد القيامة المجيد    تفاصيل الحالة المرورية في شوارع القاهرة والجيزة والإسكندرية (فيديو)    حملات توعوية بأهمية ترشيد المياه في قريتي نيتيت وكفر إبراش بالشرقية    أنغام تحيي حفلا في دبي اليوم    حكيم مفاجأة حفل غنائي بشبين الكوم اليوم.. تفاصيل    أسعار اللحوم اليوم الأحد 5 مايو 2024 في أسواق الأقصر    تهديدات بوجود قنابل في معابد يهودية بنيويورك، ما القصة؟    إنقاذ العالقين فوق أسطح المباني في البرازيل بسبب الفيضانات|فيديو    ورشة عمل حول كتابة القصص المصورة تجمع الأطفال في مهرجان الشارقة القرائي للطفل    حدائق القناطر الخيرية تستعد لاستقبال المواطنين للاحتفال بشم النسيم وعيد القيامة    نيرة الأحمر: كنت أثق في قدرات وإمكانيات لاعبات الزمالك للتتويج ببطولة إفريقيا    عاجل.. حقيقة خلاف ثنائي الأهلي مع كولر بعد مواجهة الجونة    أخبار الفن.. كريم فهمي يتحدث لأول مرة عن حياته الخاصة وحفل محمد رمضان في لبنان    الأنبا يواقيم يترأس صلوات قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة العذراء مريم بإسنا    عاجل.. شوارع تل أبيب تشتعل.. وكارثة مناخية تقتل المئات| حدث ليلا    مخاوف في أمريكا.. ظهور أعراض وباء مميت على مزارع بولاية تكساس    مصر على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة خلال ساعات.. تعرف عليها    نجم الأهلي السابق يوجه طلبًا إلى كولر قبل مواجهة الترجي    مصر للبيع.. بلومبرج تحقق في تقريرها عن الاقتصاد المصري    قصواء الخلالي: العرجاني رجل يخدم بلده.. وقرار العفو عنه صدر في عهد مبارك    توقعات الفلك وحظك اليوم لكافة الأبراج الفلكية.. الأحد 5 مايو    تشييع جثمان شاب سقط من أعلي سقالة أثناء عمله (صور)    بعد معركة قضائية، والد جيجي وبيلا حديد يعلن إفلاسه    حديد عز ينخفض الآن.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأحد 5 مايو 2024    كاتب صحفي: نتوقع هجرة إجبارية للفلسطينيين بعد انتهاء حرب غزة    البابا تواضروس يصلي قداس عيد القيامة في الكاتدرائية بالعباسية    رئيس قضايا الدولة من الكاتدرائية: مصر تظل رمزا للنسيج الواحد بمسلميها ومسيحييها    دار الإفتاء تنهي عن كثرة الحلف أثناء البيع والشراء    حكم زيارة أهل البقيع بعد أداء مناسك الحج.. دار الإفتاء ترد    الزراعة تعلن تجديد اعتماد المعمل المرجعي للرقابة على الإنتاج الداجني    الآلاف من الأقباط يؤدون قداس عيد الميلاد بالدقهلية    محمود البنا حكما لمباراة الزمالك وسموحة في الدوري    صناعة الدواء: النواقص بالسوق المحلي 7% فقط    أبو العينين وحسام موافي| فيديو الحقيقة الكاملة.. علاقة محبة وامتنان وتقدير.. وكيل النواب يسهب في مدح طبيب "جبر الخواطر".. والعالم يرد الحسنى بالحسنى    هل يجوز السفر إلى الحج دون محرم.. الإفتاء تجيب    عبارات تهنئة بمناسبة عيد شم النسيم 2024    محافظ القليوبية يشهد قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة السيدة العذراء ببنها    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    سعاد صالح: لم أندم على فتوى خرجت مني.. وانتقادات السوشيال ميديا لا تهمني    رسالة دكتوراة تناقش تشريعات المواريث والوصية في التلمود.. صور    محافظ بني سويف يشهد مراسم قداس عيد القيامة المجيد بمطرانية ببا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يا سيدات مصر ''ماتسكتوش'' (حوار)
نشر في مصراوي يوم 15 - 12 - 2015

"إِكْسر لِلبنتْ ِضلعْ يِطلعْ لهَا أربعة وَعِشرين"، من الأمثال الشعبية التراثية المتأصلة في المجتمعات العربية، وهو كذلك من المقولات التى قرر الرجال التمسك بها وترديدها بين الحين والآخر ولم يتوان البعض عن تنفيذه "بحذافيره".
ورغم المحاولات المضنية على مدار عقود لوقف أو على أقل تقدير الحد من العنف ضد المرأة، إلا أن هذه الظاهرة المجتمعية والتي لا يستسنى منها دولة عربية عن أخرى لم تزل من المنغصات على بنات حواء بداية من العنف ضد الفتيات وصولا إلى عنف الأزواج ضد زوجاتهن.
وقناعة منهن أو ضغطاً عليهن فإن كثيرات في المجتمع المصري خاصة يطبقن على حياتهن مثل آخر له دور محوري في حياة اللائي يتعرضن لعنف من قبل أزواجهن وهو"ضل راجل ولا ضل حيطة"، لذا ففضل السكوت والصمت و"الرضى بالمكتوب".
فداحة تلك الأفعال وتأثيرها سلبًا على المجتمع بأثره لم تمنع بعض الرجال من التمادى في أفعالهم، أيضًا لم يرضح أو يقتنع الكثير منهم ب"سيل" إعلانات التوعية التى تشدد على أهمية دور المرأة كونها نصف المجتمع، الأمر الذي يجب معه البعد عن تشويهها والإساءة وممارسة العنف ضدها بجميع أساليبه وأشكاله، والدليل على عدم التأثير أن نسبة العنف فى تزايد.
فالعنف الأسرى بحسب إحصائية صادرة عن المركز القومى للبحوث الاجتماعية و الجنائية وصلت معدلاته إلى 1.5 مليون واقعة سنوياً، أي 2741 شهرياً. ومن هنا انطلقت حملة "#ماتسكتوش"...وعلى غير العادة لم توجه الرسالة الى "الجانى" ولكن الى "المجنى عليه". وبما أن "السكوت علامة الرضا" ليس فقط في أمور الزواج، فإن السكوت على عنف الرجل ضد المرأة هو ضمنيًا موافقة وخضوع لتلك الممارسات.. كانت بداية الحملة
لسنا هنا بصدد تأجيج مشاعر السيدات ضد أزواجهن أو زويهم أو حثهم على "خراب بيوتهن" أو اقناعهن "بالطلاق" ولكن الرسالة تكمن في "ماتسكوتيش" ..سكوتك معناه إهانة لكرامتك ولأولادك، وكل فتاة أو سيدة تصمت انتظارًا للقادم الأفضل، فمن الأفضل لها أن تعلم أن المستقبل لن يحمل سوى الأسوأ والتمادي من الرجل في التعنيف طالما لم يجد رادع له.
ومن هنا أخذت هذه الحملة معناها والتى تشجع المرأة بل وكل فرد فى المجتمع على التصدى لكل من يحاول إيذائه. وكان لمصراوى لقاء خاص مع (FP7) وهي شركة الإعلانات التى قامت بعمل الحملة وتنفيذها وكانت هذه وجهة نظرهم وملاحظاتهم
كيف أتت لكم الفكرة؟
الأمم المتحدة أجرت مناقصه عن أفضل إعلان "للعنف ضد المرأة " فى مصر فى شهر مارس، وبعد تقديم إعلاننا لاقى القبول واستطعنا أن نحصل على هذا الامتياز فى شهر ابريل، وخرج الإعلان للنور فى اكتوبر.
كيف نفذتوا الفكرة؟ وهل كان بناء على شروط وضعتها الأمم المتحدة أو تركت لكم حرية الإختيار؟
بالعكس الأمم المتحدة كانت متفتحة جدا بخصوص الأفكار، وتركت لنا المجال مفتوحًا للعمل على الفكرة، وفعلا عملنا بحث ميدانى للفتيات وأمهات مصر، وعلى الرغم من رفضهن الشديد للعنف إلا أن معظمهن رضخ وفضل السكوت.
هل من هنا طرأت فكرة "متسكوتيش"..ولماذا لم توجه للرجال خاصة أنهم الفاعل وليس المفعول به؟
كل عام تقوم الكثير من الإعلانات عن رصد الموضوع وتوعية الرجل ومع ذلك لا تقل حالات العنف. وبعد البحث الميدانى اللى قمنا به، قررنا تشجيع المرأة أو الفتاة أنها "متسكتش"..لذا كان الإعلان موجه للمجنى عليه..فهى من حقها تعيش حياة آمنة وطبيعية، أما فكرة "السكوت" خوفا من الفضيحة" أو "مش عايزه شوشرة وكلام على البنت" أو "هتطلق يعنى". فعادة المجنى عليها هى التى تشجع الجانى على ما يفعله.
فكرة الإعلان غريبة وجديدة. لماذا بدأت ب"الأميرة"؟
في هذا الوقت من كل عام تنتشر إعلانات مرتبطة بتلك القضية ولكن يمر عليها الناس "مرور الكرام"..ولا تؤثر في أحد أو يتعظ منها أحد. ولكن عند ملامسة عمق كل سيدة وكيف انها كانت أميرة تحاول بدء حياتها فى سعاده، ومن ثم تتحول حياتها إلى جحيم بسبب شريك حياتها فهذا الذي يجب أن يدفعها للتفكير وعدم السكوت وأيضًا التوقف عن اختلاق الأعذار من عينة "مهو جاى تعبان" .."لازم عجلة الحياة تمشى"..العجلة هتمشى بس وهى بتضرب.
برأيكم هل سيفرق الإعلان مع الناس؟
بالطبع وهو من أكثر الإعلانات مشاهدة، بجانب وجود لوحة اعلانات موجوده على كوبرى 6أكتوبر، حتى تستطيع كل سيدة أيًا كانت طبقتها الإجتماعيه أن تشاهد الإعلان.
شاهد الفيديو:


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.