طالبت أسرة طلعت شبيب الرشيدي من مدير أمن الأقصر، أن يتقدم باعتذار رسمي عما نُسب لفقيدهم بأنه من أصحاب السوابق لهذا تم احتجازه بقسم الشرطة. وقال أحمد يوسف الرشيدي ابن شقيقة المتوفي، إن مدير الأمن أرسل لهم عبر بعض الوسطاء، لإبداء رغبته في القدوم لمنزلهم وتقديم العزاء، لكن عائلة الفقيد الذي توفى بعد احتجازه بقسم شرطة الأقصر، وتعرضه للتعذيب على أيدي أفراد الأمن، رفضوا قبول واجب العزاء، إلا بعد أن يتقدم مدير أمن الأقصر بالاعتذار "على الهواء مباشرة" عبر الظهور على شاشات التليفزيون. وتابع "يوسف" أن أسرة الفقيد وضعت الاعتذار بهذه الطريقة شرطا لقبول عزاء مدير الأمن، موضحا أن ذلك قد يرد اعتبار ذويهم، عبر نفس الوسيلة التي رُوج بها التهم المنسوبة لخاله بأنه "مسجل خطر ومعاه سلاح ومخدرات" كما قال "يوسف". يُذكر أن قوة من أمن شرطة الأقصر احتجزت طلعت شبيب الرشيدي، البالغ من العمر 47 عاما، بقسم الشرطة لنحو الساعة، بعد منتصف ليل الثلاثاء الماضي، ليلقي الرجل الأربعيني مصرعه جراء "تعذيب" أفراد الأمن له، كما قالت أسرته، موثقة بالتصوير ما أصاب ابن قرية "العوامية" جنوبالأقصر" فور استلام جثته من مستشفى الأقصر الدولي الأربعاء الماضي.
