أكد وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس، أن مكافحة الإرهاب والاحتباس الحراري هما من أهم تحديات القرن الحادي والعشرين. جاء ذلك في تصريحات صحفية للوزير لوران فابيوس اليوم السبت، عشية انطلاق أعمال موتمر الأممالمتحدة حول المناخ بباريس والذي يحضره نحو 150 رئيس دولة وحكومة. ولفت وزير الخارجية إلى أن هناك اتفاقًا "في المتناول" بين المفاوضيين حول المناخ، "حتى وإن لم يكن هناك حتى الآن أي مكتسبات". وأشار فابيوس -وهو رئيس اجتماعات المؤتمر- إلى أنه ليس معه نص جاهز لتقديمه، ولكن سيسعى للتوصل لحلول وسط وللاستماع للآخرين وللحفاظ على أجواء طموحة، مؤكدًا أن النجاح سيتحقق من خلال هذه المفاهيم الثلاثة. وشدد وزير الخارجية الفرنسي على أهمية التقدم تدريجيًا من فصل إلى آخر للتوصل إلى اتفاق عادل ومُلزم قانونيا و دائم، لافتًا إلى أن قمة الأممالمتحدة حول المناخ تعد أكبر تجمعًا دبلوماسيًا يعقد في فرنسا. يشار إلى أن فرنسا تسعى للتوصل إلى اتفاق عالمي وملزم قانونيًا يسمح باحتواء الاحترار المناخي تحت الدرجتين المئويتين مقارنة بالعصر ما قبل الصناعي. ويؤكد خبراء البيئة أن الخطط الوطنية المقدمة من نحو 150 دولة للحد من انبعاثتها من الغازات الدفيئة، حال الالتزام بها، ستؤدي على الأرجح إلى ارتفاع في درجات الحرارة إلى 3 درجات أي أنها بعيدة عن هدف الدرجتين مئويتين.