غادر القاهرة اليوم الخميس، البابا تواضروس الثانى ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية متوجها على رأس وفد كنسى إلى القدس ، في أول زيارة لشخصية تعتلي كرسي البابوية المصرية منذ عشرات السنين ، وذلك للمشاركة في جنازة الأنبا "ابرام" مطران القدس والشرق الأدنى (دول الخليج) الذي وافته المنية أمس. وغادر البابا والوفد المرافق له والذي يضم 8 من كبار القساوسة. يذكر أن البابا الراحل "شنودة الثالث" قد حرم سفر الأقباط المصريين إلى القدس، حتى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن المدينة المقدسة. وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أعلنت أمس الأربعاء، وفاة الأنبا "ابرام الأورشليمى" مطران القدس والشرق الأدنى عن عمر ناهز 73 عاما حيث قضى في منصبه مطرانا للقدس 24 عاما ، دافع خلالها عن أملاك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة من اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلية. وولد الأنبا "ابرام" فى سوهاج عام 1943، وحصل على بكالوريوس الزراعة عام 1962، والدكتوراه في العلوم الزراعية (النباتات الطبية) عام 1968 ، كما حصل على بكالوريوس في اللاهوت من الكلية الإكليريكية بالقاهرة عام 1968، وترهبن عام 1984 بدير انبا بيشوي بوادي النطرون، ورقى أسقفا باسم الأنبا ابرام عام 1991 ، ورسمه البابا الراحل شنودة الثالث مطرانا على القدس، والشرق الأدنى.