قررت وزارة الموارد المائية والري، عودة المنصرف من مياه النيل خلف السد العالي لمعدلاته الطبيعية خلال الموسم الشتوي، بعد انتهاء أزمة السيول بمحافظتي الإسكندرية والبحيرة، وصرف 100 مليون متر مكعب، بدلاً من 80 مليون كان يتم صرفها خلال فترة الأزمة. وأكد وزير الموارد المائية والري الدكتور حسام مغازي - في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء - أنه تم الانتهاء من وضع خطة متكاملة لتلبية احتياجات تطوير وصيانة محطات الري والصرف بمنطقة غرب الدلتا والمقرر توفيرها من صندوق "تحيا مصر"، بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة. وقال وزير الموارد المائية والري إن الخطة تشمل 25 محطة صرف تخدم زماما قدره مليون و263 ألف فدان، و25 محطة ري، تخدم مساحة قدرها مليون و43 ألف فدان، بالإضافة إلى 7 محطات خلط تخدم 208 ألف فدان، بشمال غرب الدلتا، إلى جانب 45 محطة ري بجنوب غرب الدلتا وتخدم زماما قدره مليونين و17 ألف فدان. كما بحث وزير الموارد المائية والري مع القطاعات المتخصصة بالوزارة وضع حلول عاجلة لمشكلة الطرد من المحطة الاستراتيجية المكس (1،2) بالإسكندرية وتطوير وحدات الطلمبات، للحيلولة دون تكرار أزمة غرق الإسكندرية والبحيرة من مياه السيول. وناقش وزير الموارد والري، نتائج المباحثات مع وزارة الكهرباء لتوفير خطوط التغذية للأراضي المقرر استصلاحها وزراعتها ضمن مشروع المليون ونصف مليون فدان بمشروع توشكي، وتعتمد علي الري السطحي في زمام 17.5 ألف فدان المخصصة لشباب الخريجين، ومن اجل تزويد مدينه توشكي السكنية الجديدة بخط لمياه الشرب بطول 11 كم. وتقرر استمرار حالة الطوارئ في مختلف المحافظات التي تتعرض للأمطار إلى حين انتهاء موسم سقوط الأمطار، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الاحتياجات المائية لموسم الزراعات الشتوية، وقبل بدء أعمال الصيانة السنوية التي تتم خلال السدة الشتوية خلال شهري ديسمبر ويناير.
